تنظم الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة في العشرين من شهر محرم المقبل، ملتقى ومعرض البيئة الصناعية الأول "بيئي1" بعنوان " نحو بيئة صناعية نظيفة " ويستمر ثلاثة أيام، وذلك على هامش ملتقى يوم البيئة العربي الذي يقام بمحافظة الخبر . ويهدف الملتقى والمعرض الذي يُنظم للمرة الأولى في المنطقة الشرقية، للتعرف على أحدث التقنيات الصناعية المستخدمة في العالم للحد من المخلفات الصناعية التي تؤثر سلباً على البيئة. و وخلق توافق تام وانسجام متكامل بين التطور الصناعي والمحافظة على البيئة ، إضافة إلى مناقشة أبرز مشاكل البيئة الصناعية وطرق التقليل منها . وأوضح المتحدث باسم الملتقى والمعرض المتحدث باسم الرئاسة العامة لهيئة الأرصاد وحماية البيئة حسين القحطاني أن "بيئي 1" الذي يعد ملتقى البيئة الصناعية الأول من نوعه في المنطقة سيناقش أبرز قضايا البيئية الصناعية والحلول المناسبة للتقليل منها، مثل انبعاث الأبخرة والغازات من مداخن المصانع التي تؤدى الى تلوث الهواء ،إضافة إلى المشاكل الصناعية الأخرى منها إلقاء مخلفات المصانع السائلة في المجاري المائية وتأثير ذلك سلباً على الحياة الفطرية البحرية، أيضاً استنزاف الموارد الطبيعية نتيجة الاسراف في استخدام المياه . و أضاف أن المملكة خطت خطوات نوعية في مجال حماية البيئة وصون مواردها، ، حيث اعتُمد موضوع البيئة وحمايتها ضمن وفقا للمادة (322) من النظام الأساسي التي نصت على أن" تعمل الدولة على المحافظة على البيئة وحمايتها وتطويرها ومنع التلوث عنها " - الأمر الذي يعد تتويجاً بالغ الاهتمام لما توليه الحكومة لخدمة العمل البيئي وصون موارها الطبيعية، فيما يأتي الملتقى والمعرض تحقيقاً لرؤية المملكة في دعم التنمية المستدامة وأشار القحطاني إلى أن الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة هي الجهة الممثلة للمملكة بمتابعة التطورات المستجدة في حقل نشاطات حماية البيئة والأرصاد على المستويات الإقليمية والدولية وللهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة وتهتم بدعم ونشى الوعي البيئي بين أفراد المجتمع ، وعكس المنظور الوطني للتعامل مع البيئة وقضاياها محلياً وعالمياً ممثلة في الأنشطة التي تقوم بها الهيئة ودعمها للأنشطة المماثلة ومشاركتها في المعارض والمؤتمرات المحلية والدولية بقصد إبراز الخصائص المميزة للبيئة السعودية وأبان أن ملتقى معرض البيئة الصناعية الأول في المنطقة الشرقية " بيئي 1" سيصاحبه العديد الفعاليات منها " الملتقى البيئي " المتضمن العديد من الندوات من شخصيات مهتمة بالجانب البيئي للتركيز على تطوير البيئة المستدامة ، إضافة إلى " المعرض البيئي" ويضم أجنحة للشركات والمصانع والهيئات والجامعات المهتمة بالتطور البيئي الصناعي، إضافة إلى اهتمام الملتقى بالجانب النسائي و تخصيص فعالية " البرنامج البيئي النسائي" الذي يحتوي على برامج مخصصة للسيدات ميدانية وعلمية لإثراء دور المرأة في مجال البيئة الصناعية ، وفعالية " المدارس والجاليات ". وأفاد أن المدارس في المدن الرئيسية ستشارك تحت مظلة الفعالية في تنفيذ أنشطة تتعلق بأعمال بيئية للمساهمة في غرس الوعي البيئي لدى النشء ،وإلى جانب ذلك يساهم عدد من الجاليات في أنشطة بيئية منوعة في اطار العمل الجماعي لسكان المنطقة من أجل بيئة صحية نظيفة .