وجه معالي مدير جامعة الطائف الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان، المسؤولين في وكالات الجامعة وعماداتها وكلياتها وإدارتها ومنسوبيها كافة بالعمل الجاد على إتمام الترتيبات والتحضيرات النهائية لانطلاق العام الجامعي الجديد، واستقبال طلابها كافة، لاسيما الطلاب المستجدين البالغ عددهم نحو 11 ألف طالب وطالبة. وأكد الدكتور زمان، خلال حفل استقبال نظمته جامعة الطائف لمنسوبيها بمناسبة عيد الأضحى ، أن أمام الجامعة عاماً حافلاً بالتحديات لتحويل خططها ومبادراتها ومشروعاتها التطويرية الجديدة إلى منجزات ملموسة على أرض الواقع. وقدم معاليه شكره لجميع منسوبي الجامعة على جهودهم لإنجاح مبادرة "جامعة الطائف التي نريد"، التي شهدت إنجاز 52 مشروعاً ومبادرة وقراراً تطويرياً جديداً، داعياً إياهم إلى الإسهام في تحقيق مبادرة الجامعة الجديدة "الطائف من جديد". وشدد على ضرورة العمل على تحقيق نقلة عملية في جميع المجالات ، من خلال تفعيل مخرجات المبادرات والمشروعات التطويرية التي أطُلقت في العام الماضي، وكذلك التي ستطلق في العام الحالي، لتحقيق أهداف الجامعة الإستراتيجية لرؤية المملكة 2030 وخطة التحول الوطني 2020. وأكد معالي مدير جامعة الطائف التزام الجامعة بالعمل الجاد على تفعيل بنود رؤية المملكة 2030 وخطة التحول الوطني 2020 الهادفة إلى أن يكون التعليم دافعاً لعجلة الاقتصاد الوطني، وجعل الاستثمار في "اقتصاد المعرفة" أحد ركائز الاقتصاد الوطني منوهاً كذلك إلى حرص الجامعة على تفعيل الرؤية، من خلال السعي لتحقيق العديد من الالتزامات التي نصت عليها. وأشار معاليه إلى أن الخطوات المهمة التي أنجزتها الجامعة من خلال مبادراتها ومشاريعها، وأبرزها اعتماد تطبيق 47 برنامجاً أكاديمياً مطوراً في مختلف الأقسام العلمية للجامعة، أُنجز تطويرها عبر مشروع "التحول البرامجي"، بهدف تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في مجال التعليم، والتي تركز على سد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل. ولفت الدكتور زمان إلى أن البرامج الأكاديمية المطورة ستطبق في 12 كلية علمية وصحية وإنسانية تتبع الجامعة، يدرس فيها نحو 70 ألف طالب وطالبة، اعتباراً من بداية العام الجامعي الجديد 1438 - 1439ه. // يتبع // 08:54ت م
عام / جامعة الطائف تُنجز 52 مشروعاً ومبادرة / إضافة أولى واخيرة وأوضح أن انطلاق العام الجامعي الجديد يشهد تنفيذ قرار إعادة هيكلة السنة التحضيرية في الجامعة، وتسكين الطلاب المستجدين على التخصصات الأكاديمية في مختلف أقسام الجامعة مباشرة، متطلعاً إلى أن تسهم هذه المبادرة في تحقيق نتائج إيجابية لفائدة الطلاب وسير العملية التعليمية. ورحب مدير جامعة الطائف بأعضاء هيئة التدريس المنضمين حديثاً إلى الجامعة، ومن بينهم 54 خريجاً من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، الذين حرصت الجامعة على استقطابهم، بعد أن تلقوا دراساتهم العليا في أرقى الجامعات العالمية. وأعرب عن تطلعه إلى إسهام أعضاء هيئة التدريس الجديد في تحقيق قيمة مضافة للجامعة، لاسيما في مجال البحث العلمي، الذي تعمل الجامعة على الارتقاء به من خلال مبادرات عدة، أبرزها مبادرة "داعم"، الهادفة إلى تشجيع أعضاء هيئة التدريس المعينين حديثاً على المساهمة والريادة في إنجاز الأبحاث العلمية بمختلف المجالات والاختصاصات. وشدد على أهمية العمل على تحقيق أهداف المبادرة، المتمثلة في أن تكون الجامعة بيت خبرة رائد في المساهمة والتأثير خارج أسوارها، وتفعيل دورها في إثراء المجتمع فكرياً وعلمياً ومعرفياً، وتحويل المعرفة إلى محرك للتنمية، وكذلك تفعيل دوره القيادي والريادي في تنمية المجتمع المحلي، وتعزيز مساهمتها العملية في تفعيل دور المجتمع والقطاعات الحكومية والخاصة في مواكبة التطلعات الوطنية، وتأسيس وتفعيل ثقافة التنمية المستدامة والمتجددة، وإبراز محافظة الطائف وطنياً وإقليمياً ودولياً، وإعادة بناء دورها كواحدة من أهم المحافظات الفاعلة والمؤثرة تنموياً.