يستعد أكثر من 50 ألف معلم ومعلمة وإداري وإدارية بمختلف المراحل الدراسية بجدة لاستقبال الطلاب والطالبات الأحد المقبل وسط الاستعدادات الكاملة وتوفير البيئة المدرسية الجديدة مع انطلاقة العام الدراسي الجديد 1438 - 1439ه ، وذلك في إطار خطة الإدارة العامة للتعليم بجدة للعام الدراسي وعودة الطلاب والطالبات إلى مقاعد الدراسة ورفع جاهزية المدارس في جدة والمحافظات التابعة لها بعد تمتعهم بإجازاتهم . وأكد المدير العام للتعليم بجدة عبدالله بن أحمد الثقفي على أن الكوادر التعليمية والإدارية وقادة وقائدات المدارس سيعملون لتهيئة مدارسهم لاستقبال الطلاب والطالبات في إطار تنفيذ الإدارة لبرنامج "التهيئة المهنية " الذي يهدف لدعم الجاهزية للتعليم والتعلم من خلال التطوير المهني التشاركي القائم على المدرسة، بمشاركة المعلمين والمعلمات والمشرفين والمشرفات التربويات في مكاتب التعليم ، مستهدفاً كافة منسوبي ومنسوبات التعليم . من جانبه بين مساعد المدير العام للتعليم للشؤون التعليمية يحيى القحطاني أن برنامج "التهيئة المهنية " يرتكز على تمكين المعلم والمعلمة على ممارسات التطوير المهني المستندة على المدرسة إلى جانب العمل على استكمال الجاهزية لبداية العام الدراسي مع الاستثمار الأمثل للوقت الذي يتاح في بداية العام الدراسي لطاقم المدرسة و للمساهمة أيضا في تهيئة المعلمين الجدد وتهيئة المكلفين من شاغلي الوظائف التعليمية لمهام ومسئوليات جديدة وكذلك مشاركة جميع أفراد الهيئة التدريسية في بناء خطة المدرسة. وأوضح القحطاني أن أسبوع التهيئة يتضمن خطة تدريبية مكثفة بها 130 برنامجاً تدريبياً نوعي يشمل الاحتياجات الفعلية للميدان التربوي بكل فئاته وتخصصاته المختلفة، مشير إلى أن مكاتب التعليم والمدارس زودت بإرشادات عن كيفية التسجيل في بوابة الاستعداد التي أعدت إلكترونياً لهذا البرنامج وكذلك قائمة البرامج من دورات تدريبية وحلقات تنشيطية وورش العمل المخطط لتنفيذها لقطاع البنين والبنات لتكون داعماً رئيساً لتحقيق أكبر قدر ممكن من الأهداف والتطلعات التربوية والتعليمية . يذكر أن الإدارة العامة للتعليم بجدة أطلقت مؤخراً مشروع مدرستي الذي يهدف إلى تعريف منسوبي المدرسة "المجتمع المدرسي" وجميع أفراد المجتمع من خلال قوالب معتمدة لمكونات المدرسة والبرامج الداعمة لها ، حيث تنبثق أهميته من نشر الوعي وثقافة التعريف بمكونات المجتمع المدرسي للمتعلمين والمنسوبين وردم الفجوة في التواصل الفعال بين البيت والمدرسة وحفز الاهتمام بتوفير لوحات تعريف بالمدرسة ومكوناتها ومناسباتها للمجتمع المحيط المحلي . وتتركز آلية العمل في المشروع في التخطيط وفق منهجية PDCA ، حيث تم تقسيم العمل به إلى 4 مراحل تتمثل في التخطيط ، والتنفيذ ، والفحص والتقويم ، والتحسين في حين تتلخص مسارات العمل بالمشروع في مسار التطبيقات الإلكترونية ومسار الإعلام المدرسي ومسار النشاط "داخل الصف الدراسي، البرامج غير الصفية، المسابقات، العمل التطوعي " والمسار الإرشادي ومسار الإجراءات الإدارية ومسار الأسرة والشراكة المجتمعية .