حج / أمين مجمع الفقه الإسلامي الدولي يثمن ما تسخره المملكة من إمكانات لخدمة المسجد الحرام والمسجد النبوي / إضافة أولى واخيرة وأكد معاليه وجوب التعاون على البر والتقوى وتجنّب التعاون على الإثم والعدوان، إذ يجب على كل حاج وحاجة الالتزام بالأنظمة واللوائح والإرشادات في جميع المجالات: في الطرق والإعلام والصحة وغيرها، المكتوبة منها والمرسومة والمسموعة والمرئية، التي وضعت لتسهيل أمور الحجاج ولمصلحتهم وإعانتهم لأداء نسكهم وتيسير جميع أمورهم، ولحفظ النظام الذي يرعى مصالحهم، والاستماع جيداً إلى التوجيهات التي يتوجه بها القائمون على تنظيم أعمال الحج والطوافة وتنفيذها. وعَد أمين مجمع الفقه الإسلامي الدولي, ما يظهر بين فينة وأخرى من ادعاءات تنتقد إدارة المملكة للحج، أمراً مرفوضاً، وقال: "لقد بذلت المملكة العربية السعودية كل جهد ممكن فقدمت بسخاء كل ما يمكنها لحسن العناية والتنظيم وسلامة الحج، فهذا نقد غير مقبول، لا شرعاً ولا عقلاً ولا عرفاً ولا منطقاً، ولا تقوم عليه أية حجة ولا برهان، حيث صرحت حكومة المملكة بأنها لم تمنع الحجاج من أية دولة من أداء الحج أو العمرة بتاتاً، وإنما هناك ضوابط موضوعة للجميع يلتزمون بها على حد سواء، والرعاية الجادة الواعية والواثقة السخية قائمة من المسؤولين بحمد الله تعالى" . وأضاف " تنتهز أمانة المجمع هذه الفرصة لتتوجه بوافر الشكر وعظيم التقدير إلى حكومة المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ونائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيدهما الله - , وللجنة الحج المركزية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة ، ولوزارة الحج والعمرة، ولمؤسسات الطوافة والنقل، وكل من يقدّم خدمة لضيوف الرحمن حجاج بيت لله الحرام، كل ذلك يأتي في إطار تسخير المملكة إمكانات ضخمة جداً لخدمة المسجد الحرام وبقية مناسك الحج في عرفات ومزدلفة ومنى، وكذلك المسجد النبوي بالمدينة المنورة، وتحسين الخدمات بها خدمة لحجاج بيت الله الحرام، وزوار مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، ودعت أمانة المجمع المولى عز وجل أن يجزيهم جميعاً خير الجزاء ويبارك في جهودهم، ويوفقهم لكل ما فيه خير لدينهم وبلادهم وللمسلمين جميعاً . وسأل معاليه المولى عز وجل أن ييسر لجميع الحجاج أداء فريضة الحج في يسر وسهولة، وأن يتقبل منهم وأن يعودوا سالمين غانمين إلى ديارهم وأوطانهم .