شارك معالي الأمين العام رابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى في مراسم الذكرى السنوية الثانية والسبعين لسقوط القنبلة الذرية على مدينة هيروشيما اليابانية، بدعوة رسميّة تلقتها الرابطة من الحكومة اليابانية، وذلك بحضور دولة رئيس الوزراء رئيس مجلس النواب الياباني شيزو ابي، ومعالي وزير الخارجية الياباني تارو كونو، ومحافظ منطقة هيروشيما هيدي ايه كو يوزاكي، وعمدة مدينة هيروشيما كازومي ماتسوي، ورئيس حزب الكوميتو المتحالف مع الحزب الحاكم، وممثلين دبلوماسيين عن 80 دولة في العالم. وألقى رئيس المركز الإسلامي في اليابان الدكتور موسى عمر كلمة خلال الحفل أوضح فيها أن الرابطة مثلت الجانب الإسلامي في هذا الاحتفال ضمن كبار الشخصيات والمؤسسات والهيئات العالمية وهو ما ترجم تميز الحضور المهم للرابطة في بُعده التاريخي والدولي وحجم الثقة بهذه المنظمة الإسلامية بعد تعزيز مكانتها حول العالم، حيث شغلت المقعد الإسلامي في هذه الذكرى. وأكد أن التقدير الدولي للرؤية الجديدة لرابطة العالم الإسلامي فكرياً وإنسانياً أكسبها هذا الحضور العالمي الذي يعود في النهاية لخدمة سمعة المسلمين في وقت العالم بحاجة لمعرفة أن الإسلام هو دين الحكمة . وأشار إلى أن التوجه الجديد لرابطة العالم الإسلامي في الانطلاق نحو الآخرين يريح كثيراً ويعطي الأمل الجديد في تغيير الكثير من المفاهيم المغلوطة عن الإسلام، حث لمس الجميع هذا التغيير ومن ذلك الزيارة الحالية التي قام بها معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي لليابان الحافلة بالبرامج الحكومية والأهلية.