جدد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة التأكيد على أهمية أن يكون للجامعات دور في تنمية المجتمعات المحيطة بها والتأثير إيجاباً فيها ، وأن تسهم في بناء الإنسان وتنمية المكان. وأطلع أمير منطقة مكةالمكرمة خلال استقباله في مقر الإمارة بجدة اليوم رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) المهندس نظمي النصر، على إنجازات الجامعة خلال السنوات الماضية في مجالات الأبحاث واحتضان الموهوبين والبرامج الاجتماعية التي قدمتها وتقدمها الجامعة للمجتمع. وفي شأن متصل .. التقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكةالمكرمة في مقر الإمارة بجدة المهندس نظمي النصر الذي قدّم لسموه نبذة عن الجامعة وأهدافها ودورها في التركيز على العلوم والأبحاث . وتسلّم سمو أمير منطقة مكةالمكرمة وسمو نائبه تقرير إنجازات الجامعة المتضمن إحصاءات عن برامج المسؤولية الاجتماعية التي بلغت أكثر من 20 برنامجاً ومبادرة لخدمة ثول والقضيمة استفاد منها 700 مستفيد ومستفيدة من جميع الأعمار , وشملت تطوير وتحفيز المتعلمين الصغار ، وتطوير المعلمين والمعلمات ، والتدريب والتأهيل لسوق العمل ، كذلك استحداث الفرص الوظيفية. وتضمن التقرير إيجازاً عن الابتكارات وبرامج التنمية الاقتصادية ، إذ جرى منح 87 براءة اختراع، وتسجيل 476 طلب براءة اختراع، كما قدّم التقرير إحصاءات عن أعداد أعضاء هيئة التدريس والعلماء في الجامعة والذين بلغ عددهم 800 مدرس وعالم، فيما بلغ عدد الدارسين 910 طلاب وطالبات , كما بلغ عدد الخريجين من الجنسين 1200 خريج . وبحسب التقرير فإن الجامعة تدعم تنمية المواهب الوطنية إذ شارك في برنامج الأولمبياد العلمي العالمي 315 مشاركاً، وفي المعهد السعودي للعلوم البحثية 230 خريجا وخريجة، إلى جانب برنامج جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية للطلبة الموهوبين، الذي احتضن 650 من الطلبة السعوديين المتفوقين من خريجي المدارس الثانوية والذين أهلوا عالمياً في أرقى الجامعات الأمريكية، كما نظمت الجامعة أيضا برنامج دعم المواهب الأكاديمية الوطنية، وقدم خدماته لنحو 100 معيد ومحاضر من 20 جامعة سعودية ، وتم إعدادهم للحصول على درجات الماجستير والدكتوراه في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، ليكونوا ضمن هيئات التدريس في الجامعات السعودية. يذكر أن جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية كان لها دوراً كبيراً في تطوير بلدة ثول وتحويلها لمركز إشعاع حضاري ينسجم مع وجود جامعة بحجم جامعة الملك عبدالله والدور الذي تضطلع به في صناعة المستقبل العلمي المعرفي والبحثي للمملكة مع الأخذ في الاعتبار تجارب الجامعة والمجتمع المحلي الذي يحيط بها بحيث يمكن تطوير وتكوين بيئة عمل وحياة كريمة تقوم على تبادل المنافع وتوفر فرص التنمية المستدامة للمنطقة التي تنعكس فوائدها على الطرفين الجامعة والمجتمع.