دعت اندونيسيا واستراليا اليوم إلى تعاون أقوى في مجال مكافحة الارهاب مع تزايد القلق في منطقة جنوب شرق آسيا من خطر عودة المقاتلين الأجانب الذين يقاتلون في الشرق الأوسط. وعقد اجتماع استمر ليوم واحد في مدينة مانادو في أندونيسيا شارك فيه ممثلون لست دول منها ماليزيا والفيليبين ونيوزيلندا وبروناي، ناقش فيه المجتمعون قضية الارهاب في جنوب شرق آسيا والمخاوف من تنظيم " داعش" الارهابي في الفلبين، حيث تتصدى القوات الحكومية لمسلحين متحصنين في جنوب البلاد. وقال المدعي العام الاسترالي جورج برانديس خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الأمن الأندونيسي ويرانتو بعد انتهاء الاجتماع "الارهاب الدولي يشكل تهديداً قاتلا لمجتمعاتنا، مع سقوط التنظيم في الشرق الاوسط وعودة المقاتلين الاجانب الى منطقتنا، اضافة الى تزايد انتشار الارهاب العابر للحدود، فان هذا التهديد سيصبح اكثر حدة وليس أقل". وأشار ويرانتو الى ان الوفود اتفقت على عقد لقاءات دورية من اجل مشاركة المعلومات وتأسيس قاعدة بيانات عن المقاتلين تساعد على تعقب تحركاتهم. وأضاف "سندفع ايضا الى اقامة تعاون مع الشركات التي تقدم خدمات التواصل الاجتماعي والمراسلة وتقاسم اشرطة الفيديو". ووضعت أندونيسيا مؤخراً قيوداً على استخدام تطبيق تليغرام للمراسلة بحجة ان المتطرفين يستخدمونه في احيان كثيرة لاهداف دعائية.