قتل سبعة أشخاص على الأقل ولا يزال أربعة آخرون في عداد المفقودين جرّاء غرق سفينة على متنها زهاء 170 راكبًا في بحيرة غواتابيه السياحية شمال غرب كولومبيا. وقال المسؤول في وحدة إدارة المخاطر الوطنية كارلوس ايفان ماركيز، إنه وفق آخر حصيلة هناك سبعة قتلى وأربعة مفقودين و 154 ناجيًا بينهم اثنان لا يزالان في المستشفى. وغرق المركب الاثنين، في منطقة سياحية يقصدها الكولومبيون لا سيما في عطلات نهائية الأسبوع. من جهته، قال الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس "ما أعلمه حتى الآن هو أن المركب لديه القدرة على استيعاب عدد من الركاب يفوق العدد الذي كان على متنه عندما غرق"، مستبعدًا بذلك أن يكون الغرق ناجمًا عن حمولة زائدة، وأاسباب الغرق "السريع والمفاجئ" لا تزال مجهولة. وأشار الرئيس إلى أن فريقًا من الخبراء في طريقه إلى الموقع لتحديد أسباب هذا الغرق.