استنكر مدير عام فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الرياض الدكتور تركي بن عبدالله الشليل المخطط الإرهابي الذي كان يستهدف أمن المسجد الحرام ومرتاديه من المعتمرين والمصلين، الذي باء ولله الحمد والمنة بالفشل باحباطه. وبين الدكتور الشليل أن الله تعالى عظم شأن بيته الحرام، وحرّم مكة منذ خلق السموات والأرض مستشهداً بقوله تعالى :( إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ، وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ). وقال مدير عام فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الرياض : إن مكةالمكرمة حرَّمها الله ولم يحرِّمها الناس، فلا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسفك بها دما، ولا يعضد بها شجرا..) وقد توعد الله سبحانه من همّ بعمل سوء في الحرم فقال سبحانه:( ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم). فكيف بمن استهدف أمنه وروع زواره الآمنين غير آبه بشرف الزمان وقدسية المكان . وأضاف أن هذه الفئة الضالة التي خرج أتباعها على جماعة المسلمين وإمامهم قد تجاوزوا كل الحدود والحرمات، فلا يرعون حرماً ولا حرمة، وليس لهم دين ولا ذمة، ولا أدل على ذلك من قصدهم مكةالمكرمة وقبل ذلك المدينةالمنورة بإجرامهم وإرهابهم، مبيناً أن عملهم هذا من أشنع المنكرات وعظيم الموبقات في استهداف المقدسات وسفك الدماء المعصومة من الآمنين والمقيمين والغدر برجال الأمن. وحَمِدَ اللهَ عز وجل أن مكّن رجال الأمن البواسل من إحباط هذا المخطط الإرهابي في وقت قياسي وباقتدار ولله الحمد، مشيداً في الوقت ذاته بكفاءة ويقظة الأجهزة الأمنية. وأكد الدكتور الشليل أن الحرمين الشريفين في منعة وأمان بتوفيق الله تعالى وعونه ثم بالرعاية والحماية والخدمة التي تشرفت بها المملكة العربية السعودية وقادتها - أيدهم الله -، سائلًا الله تعالى أن يحفظ على بلادنا أمنها واستقرارها ورغد عيشها، وأن يرد كيد أعدائها في نحورهم، وأن يجعل تدبيرهم تدميراً عليهم.