عام / منسوبو جامعة الأمير سطام بالخرج يهنئون ويبايعون الأمير محمد بن سلمان بمناسبة باختياره ولياً للعهد / إضافة أولى واخيرة من جهته أكد وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور عبدالرحمن الخضيري ،أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان هو عراب رؤية المملكة 2030 وباعث نهضتها وتنميتها ؛ حيث بدأت تحقق أهداف تلك الرؤية على كافّة المستويات ، لتكون منهجاً وخارطة طريق للعمل الاقتصادي والتنموي للمملكة ، لتصبح أنموذجاً عالميّاً رائدًا لخدمة هذا الوطن الغالي. وثمن الخضيري الجهود الكبيرة والمميزة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز خلال ولاية العهد ووزارة الداخلية، وما قدمه من مهام وتضحيات للنهوض بالمملكة وتطهيرها من أية بؤر إرهابية حتى أصبحت مضرب مثل في استتباب الأمنوترسيخه في نفوس أبناء هذا الوطن، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يجزيه خير الجزاء على كل ما حققه من إنجازات وما قدّمه من جهد وعطاء. فيما أكد وكيل الجامعة للتطوير والجودة الدكتور ناصر بن سعد القحطاني ، أن مبايعة سموّ الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز لسموّ الأمير محمد بن سلمان وما تلاها من بيعة المفتي وهيئة كبار العلماء ذات دلالة على ترابط هذا الوطن وتضافر لُحمته وتعطي للعالم كلّه صورة حضارية وإسلاميّة لآليات الحكم في هذا البلد القائم على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، إنّ تلك الصورة التي رأيناها سابقًا في الانتقال السلس للحكم من ملك لملك هي هي نفسها ما نراه اليوم في تسليم أمانة، وتَسَلُّم أخرى ليؤكد آل سعود للعالم أجمع أن الأوطان والشعوب عندهم أعزّ من أي شيء. وأضاف الدكتور القحطاني أن هذا الاختيار لسمو الأمير محمد بن سلمان عززّ من ضخّ الدماء الشابّة والفتيّة في جسد المملكة لتنفتح على العالم بحكمة الشيوخ وفتوة الشباب ، لما يتمتع سمو بالعديد من الخصال والقدرات التي تؤهله لذلك. لافتاً إلى أهمية الدور الكبير الذي لعبه سمو الأمير محمد بن نايف في الآونة الأخيرة الذي رسم معالم الطريق لمن بعده في ترسيخ مبادئ الأمن ومكافحة الإرهاب وستظل مدرسة آل نايف منهجًا يدرس في كليات العالم الأمنية في وأد الفتن وتدمير أوكار الشر والإرهاب في كل مكان فله منّ الجميع كل تحية وتقدير وإكبار. من جهته أكد المستشار والمشرف العام على مكتب معالي مدير الجامعة والمشرف على الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام الدكتور عيسى بن خلف الدوسري،" أن هذا الاختيار جاء تتويجًا لمسيرة كبيرة لسموّ الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - في العمل السياسي والعسكري ،بالإضافة إلى العمل الاقتصادي والتنموي الذي تجلى في "رؤية 2030"،التي تعد المملكة العربية السعودية لمرحلة ما بعد النفط،وتتضمن عدة برامج اقتصادية واجتماعية وتنموية، وتشتمل الخطة إصلاح في الموازنة العامة، وتغيير تنظيمات ومبادرات خمسية ، وتعمل على تعزيز الجهاز الحكومي وتعزيز القطاعات الإنتاجية والصناعية غير النفطية." وثمن الدكتور الدوسري النجاحات والإنجازات التي تحققت بقيادة سمو الأمير محمد بن سلمان خلال فترة وجيزة التي تجلت من خلال هيكلة الاقتصاد السعودي وتعزيز مدخراته ،كما استطاع سموه التعامل مع الظروف الاقتصادية التي كانت محيطة بالمملكة بكل حنكة واقتدار والتي أسهمت بأثر إيجابي في تسريع وتيرة عجلة التنمية التي يشهدها الوطن والمواطن.