عام / منسوبو جامعة الملك خالد يهنئون ويبايعون ولي العهد / إضافة أولى من جانبه، هنأ وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الأستاذ الدكتور سعد بن محمد بن دعجم القيادة الرشيدة، بمبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - ولياً للعهد، وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء، وأضاف " نبايع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على كتاب الله وسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم – في العسر واليسر، والمنشط والمكره". وأزجى بن دعجم التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، على الثقة التي أولاها إياه خادم الحرمين الشريفين، باختيار سموه وليا للعهد، وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء مع استمراره وزيرا للدفاع، داعيا الله -عز وجل- أن يوفقه لخدمة دينه ومليكه ووطنه، مؤكداً أن اختيار الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد، اختيار موفق وصائب وثقة في محلها لرجل قيادي يملك سدادا في الرأي، ووفاء وإخلاصا، ويصب في مصلحة البلاد والعباد، لمواجهة التحديات وتحقيق التطلعات ومواكبة المتغيرات، والعمل الجاد في المرحلة المقبلة - بإذن الله - وفق ما خططته الدولة للمستقبل، من خلال رؤية المملكة 2030. ونوه آل دعجم بالجهود الكبيرة التي بذلها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، إبان توليه منصب ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، في تحقيق الأمن وحماية الوطن وأهله وممتلكاته، والتي تمثلت في التصدّي لأصحاب الأفكار الضالة والمنحرفة، الذين يريدون زعزعة أمن هذه البلاد وتفريق جماعتها ووحدتها بالأعمال الإرهابية والإجرامية، مشيداً بمبايعة الأمير محمد بن نايف لسمو ولي العهد، في صورة تجسد تلاحم هذه الأسرة الكريمة، وحرصها على اجتماع الكلمة ووحدة الصف والتآزر على الخير، وهو ما استقر عليه نظام الحكم في المملكة منذ أمد بعيد. من جهته، بيّن وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ماجد الحربي أن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء مع استمراره وزيرا للدفاع أمر يدل على الرؤية الثاقبة وبعد النظر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، خاصة بعد النجاحات المتوالية التي حققها سمو الأمير محمد بن سلمان في شتى المجالات وإثبات قدرته في كافة المهام الموكلة إليه. وقال الدكتور الحربي "إن الأمير محمد بن سلمان خير عضيد لقائد المسيرة المباركة خادم الحرمين الشريفين - أيده الله-، ونحن إذ نبارك للأمير محمد ونبايع سموه الكريم، وندعو له بالتوفيق والسداد، ونحمد الله على ما نحن فيه من نعم ظاهرة وباطنة في ظل حكومتنا الرشيدة". كما توجه الحربي بالشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، على كل ما قدمه لدينه ومليكه ووطنه ومجهوداته البارزة التي قام بها أثناء توليه ولاية العهد، والتي سيخلدها التاريخ ويكتبها بأحرف من ذهب. // يتبع // 15:55ت م
عام / منسوبو جامعة الملك خالد يهنئون ويبايعون ولي العهد/ إضافة ثانية واخيرة بدوره قال وكيل الجامعة للمشاريع الدكتور محمد آل داهم إن المملكة العربية السعودية دولة لها نظام سياسي أسسه متينة، وأثبتت للعالم في كل مرة، فعندما تتغير المراكز فإذا بالأمور تتم بسلاسة ويسر، حيث يعلن الأمر في المساء وفي الصباح الحياة تسير كعادتها على أحسن ما يكون، مما يغتبط بها الأصدقاء وتشرق بها حلوق الأعداء، مبيناً أن الأوامر الأخيرة تم فيها استكمال إضافة دماء شابة من الأسرة الحاكمة في تسيير شؤون الدولة، مما يعطي ثقة لشريحة الشباب ويحملهم مسؤولية البناء والتطور. وأشار آل داهم إلى أن مبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد في قصر الصفا ليلة السابع والعشرين من رمضان تمت في جو مهيب لفت أنظار العالم، حيث تدفقت وفود المواطنين وحضر أصحاب السمو الأمراء، وأصحاب الفضيلة العلماء من جوار الكعبة المشرفة في نسيج مترابط بين الحاكم والمحكوم يثبت وعي الشعب ولحمتهم مع القيادة الراشدة، مؤكداً أن الحكومة والشعب يرسمان ملحمة عظيمة برعاية الله وتوفيقه، فالعمار تخدمهم أياد مباركة، وعلى الحدود يرابط جنود مخلصون، والأمن تحرسه عيون ساهرة، وفوق هذا كله الحكم تديره قيادة موفقة. وأردف قائلا " نجدد البيعة لخادم الحرمين الشريفين ونؤكد البيعة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بولاية العهد، ونسأل الله التوفيق والسداد لكل الذين شملتهم الأوامر الملكية".