أشادت عددٌ من السيدات والمواطنات بالمنطقة الشرقية باختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء واستمراره وزيراً للدفاع , مبايعاتٍ سموه على كتاب الله وسنة نبيه, وعلى السمع والطاعة في المنشط والمكره, سائلات الله أن يوفقه ويسدد أمره . . وقالت نائب الرئيس التنفيذي لصندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة هناء بنت عبدالمحسن الزهير في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : إن نعم الله على هذا الوطن أن سخر له قادة يسعون لتوفير سبل التقدم والتطور لشعبهم الوفي, وقد حددت رؤية 2030 ملامح المرحلة القادمة التي تتطلب جهد الشباب وحكمة الشيوخ التي تمثلت في اختيار صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للدفاع, وبهذه المناسبة نبايع سموه على السمع والطاعة في المنشط والمكره, ونسأل الله له العون والتوفيق وأن تتحقق على يديه طموحاتنا وآمالنا . وأضافت : نتقدم في هذه المناسبة بالشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز, على ما قام به من جهود مباركة لمحاربة الاٍرهاب بكل أشكاله حتى أصبحت بلادنا مثلًا يحتذى به في أساليب وطرق مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه, واسأل الله أن يحفظ بلادنا وأن يديم علينا نعمة الأمن وألامان بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين . ومن جانبها قالت رئيسة قسم العلاقات العامة والإعلام الاجتماعي بجمعية البر بالمنطقة الشرقية الدكتورة فاطمة بنت عبدالباقي البخيت فقالت : " الله يوفقك لخدمة دينك ووطنك وأمتك العربية والإسلامية " .. تلك الكلمات التي قالها الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وقت تعيينه وزير دولة عضواً بمجلس الوزراء، تعكس ما يمتاز به سمو ولي العهد من صفات قيادية وطموح، وما يكنه من حب لوطنه وشعبه، فضلاً عما يحمله من نظرة ثاقبة وحكمة استمدها من والده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -, ولا شك أن هناك اجماع دولي على أن تعيين سموه ولياً للعهد يحمل دلالات عدة، أبرزها أن المملكة بدأت فعلياً لا قولاً, منح الشباب دفة القيادة في أعلى مستوياتها مثل كثير من الدول الكبرى والذين لا تقل عنهم المملكة قدراً ومكانة، وهو سلوك يجعل شباب المملكة أنفسهم يثقون أن الأيام القادمة هي أيامهم التي يحققون فيها بإذن الله آمالهم في سن صغيرة " . وأضافت : أن سموه خير خلفٍ لخير سلف, وأعني صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز الذي يستحق رسالة شكر وتقدير لمجهوداته الكبرى في دعم وتطوير منظومة وزارة الداخلية وتجهيزها بالتقنيات الأمنية العالمية المتميزة والمتعددة من أرقى المصادر العالمية، ليجعل منها لبنة قوية لمواجهة كل الظروف والاحتمالات، فضلاً عن مجهوداته الأخرى في محاربة الإرهاب، وحماية المملكة من شروره وتداعياته . وقالت المواطنة ميسون العمودي : نبايع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد على كتاب الله وسنّة رسوله وعلى السمع والطاعة, ونسأل الله أن يحفظ بلادنا ووُلاة أمرنا ويسدد خطاهم ويوفقهم لما فيه خير البلاد والعباد والإسلام والمسلمين, وأن يديم نعمة الأمن والأمان في أوطاننا .