استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في مقر الهيئة بالرياض الفائزين السعوديين بجوائز مسابقة فنون الطهي العالمية المقامة في مدينة فارو البرتغالية التي نظمت برعاية الاتحاد الأوروبي العالمي للضيافة Eurhodip. وهنأ سموه الفائزين خلال استقباله لهم مع وفد المعهد العالي للسياحة والضيافة وهو أحد مشاريع الشراكات الاستراتيجية بين المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ومجموعة الحكير للسياحة، مبديا سموه اعتزازه بالمستوى المهني والقدرة العلمية والعملية للشباب السعودي في مجال الضيافة والسياحة. وأشار إلى أن الشباب السعودي أثبت تميزه ونجاحه وتفوقه في المهن السياحة ومنها مهنة الضيافة الفندقية، منوها إلى إقبال الشباب السعودي على المهن السياحية حيث تجاوزت نسبة السعودة في القطاع 28%. وتحدث سموه مع الفائزين مستمعا إلى تجربتهم في هذه المهنة، ومشاركتهم وفوزهم في هذه المسابقة العالمية. وكان المتدرب أحمد الزهراني "قد حصل على الجائزة الأولى لأفضل مشروع طعام وشراب" فيما حصل المتدرب علي العامري على جائزة "أفضل طبق صحي في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط"، بالإضافة إلى تكريم المعهد من قبل الاتحاد الأوروبي العالمي للضيافة. وعبر مدير عام المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية السياحية "تكامل" ناصر بن عبدالعزيز النشمي عن فخره بهؤلاء الشباب وقال أن المواطن السعودي متى ما اعطى لفرصة كاملة أبدع وتفوق مقدماً شكره لسمو رئيس الهيئة على حرصه الدائم على في متابعة مسار عمل الكليات ومعاهد ومراكز التدريب السياحية وقال : إن سموه دائما ما يؤكد على الاهتمام برفع مستوى الجودة في منشآت التدريب والتعليم السياحي كون ذلك هو الكفيل بتقديم مخرجات تتوافق مع جميع متطلبات سوق العمل. من جهته أكد رئيس مجلس إدارة المعهد العالي للسياحة والضيافة ماجد الحكير أن المشاركة في هذه المسابقة تعد إنجازا كبيرا كونها استقطبت عدة جامعات وكليات ومعاهد عالمية متخصصة في مجال الضيافة وتعد مشاركة وطنية لإبراز الشباب السعوديين وصقل خبراتهم العملية والمهنية وتحفيزهم للانخراط في قطاع الضيافة كونه من أهم القطاعات التي تحظى باهتمام حكومتنا الرشيدة تزامنا من "رؤية المملكة 2030" و"برنامج التحول الوطني". واضاف الحكير قائلا : ما أسعدنا أن المملكة العربية السعودية الوحيدة من الدول العربية التي شاركت كون المعهد العالي للسياحة والضيافة هو المنشأة العربية الوحيدة التي تم ترشحها ضمن قائمة نهائية تتكون من 12 جامعة ومؤسسة تعليمية فندقية من الأعضاء للمنافسة في المسابقة.