رفع الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم إمام وخطيب جامع الشعيبي بجدة الدكتور عبدالله بصفر باسمه واسم العاملين في الهيئة العالمية, التهنئة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -, بمناسبة اختياره شخصية العام الإسلامية للدورة الحادية والعشرين لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم. وقال الدكتور بصفر في تصريحٍ بهذه المناسبة: إن اختيار خادم الحرمين الشريفين اختيار موفق وليس بمستغرب عليه, فهو جدير بالتكريم لما قدمه لوطنه ولشعبه وللأمتين العربية والإسلامية, مؤكداً اهتمام خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - بالحرمين الشريفين وتوسعتهما وعنايته بجميع الأماكن المقدسة لخدمة وراحة حجاج بيت الله الحرام, وزوار مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -, وعنايته بالقران الكريم، حيث يؤكد دوماً أهمية تدبره وحفظه في أكثر من مناسبة. وتحدث الدكتور بصفر عن جهوده - حفظه الله - في تأسيس جائزة الملك سلمان المحلية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات, والرعاية الكريمة لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره, والرعاية الكريمة لفعاليات جائزة الأمير سلطان الدولية في حفظ القرآن للعسكريين, ورعايته للجائزة العالمية في خدمة القرآن الكريم, ومشروع الملك سلمان بن عبدالعزيز لتعليم القرآن عن بعد, ودعمه لتعليم ونشر كتاب الله - عز وجل - على جميع أبناء الأمة الإسلامية في شتى بقاع الأرض, وما يقدمه من خدمات جليلة في خدمة المسلمين عامة في مشارق الأرض ومغاربها من أجل تنمية العمل الإسلامي الوسطي الذي يحقق أهداف الشريعة الإسلامية السمحة. وأضاف الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم أن من إنجازات خادم الحرمين الشريفين إنشاء مُجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية بالمدينة المنورة لحفظ التراث العربي والإسلامي, وسعيه الدائم والدؤوب لجمع كلمة العرب والمسلمين لمواجهة التحديات والظروف التي تعصف بالأمتين العربية والإسلامية, وإشرافه - أيده الله - المباشر على العديد من الجمعيات الخيرية لإغاثة المنكوبين والمحتاجين في الدول العربية الإسلامية وحتى في العالم بأسره وإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية, ودعمه بسخاء للشعوب المتضررة والمحتاجة العربية والإسلامية, ودعوته للتضامن الإسلامي وجمع كلمة المسلمين وتوحيد صفوفهم والذود عن مقدساتهم.