مناقشة معوقات مشروع الصرف الصحي وخطر الأودية في صبيا    «السلمان» يستقبل قائد العمليات المشتركة بدولة الإمارات    علامة فارقة للإيرادات النفطية وغير النفطية السعودية    11 ورقة عمل في اليوم الثاني لمؤتمر الابتكار    محافظ الطائف يرأس إجتماعآ لمناقشة خدمات الأوقاف    أمير منطقة تبوك يستقبل الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية    بضمانات أمريكية ومراقبة صارمة للتنفيذ.. هدنة 60 يوماً بين إسرائيل وحزب الله    اكتمل العقد    دوري يلو: التعادل السلبي يطغى على لقاء نيوم والباطن    حملة على الباعة المخالفين بالدمام    4 فرق طوارئ إسعافية    «الخريجي» يشارك في المؤتمر العاشر لتحالف الحضارات في لشبونة    بلاك هات تنطلق في ملهم بمشاركة 59 رئيس قطاع أمن السيبراني    أهمية الدور المناط بالمحافظين في نقل الصورة التي يشعر بها المواطن    خادم الحرمين الشريفين يتلقى رسالة خطية من أمير دولة الكويت    جمعية «الأسر المنتجة» بجازان تختتم دورة «تصوير الأعراس والمناسبات»    رئيس «اتزان»: 16 جهة مشاركة في ملتقى "التنشئة التربوية بين الواقع والمأمول" في جازان    وزير الشؤون الإسلامية: ميزانية المملكة تعكس حجم نجاحات الإصلاحات الإقتصادية التي نفذتها القيادة الرشيدة    زيارة رسمية لتعزيز التعاون بين رئاسة الإفتاء وتعليم منطقة عسير    المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة يناقش تحديات إعادة ترميم الأعضاء وتغطية الجروح    مركز صحي سهل تنومة يُقيم فعالية "الأسبوع الخليجي للسكري"    "موهبة" توقع 16 اتفاقية تعاون ومذكرة تفاهم لرعاية الموهوبين    الخريف يبحث تعزيز التعاون المشترك في قطاعي الصناعة والتعدين مع تونس وطاجيكستان    "سلمان للإغاثة" يوقع مذكرة تفاهم مع مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية    سموتريتش يدعو مجدداً إلى تهجير نصف سكان غزة    نائب وزير الدفاع يرأس وفد المملكة في اجتماع الدورة ال 21    نوف بنت عبدالرحمن: "طموحنا كجبل طويق".. وسنأخذ المعاقين للقمة    محافظ الخرج يطلق مبادرة "أنا سعودي"    سعود بن بندر يرأس اجتماع اللجنة التنفيذية لهيئة تطوير المنطقة الشرقية    أمانة الشرقية : تطرح فرصة استثمارية لإنشاء مركز صحي لعلاج حالات التوحد والرعاية الفائقة    مسؤول إسرائيلي: سنقبل ب«هدنة» في لبنان وليس إنهاء الحرب    السجن والغرامة ل 6 مواطنين.. استخدموا وروجوا أوراقاً نقدية مقلدة    هيئة الموسيقى تنظّم أسبوع الرياض الموسيقي لأول مرة في السعودية    الجدعان ل"الرياض":40% من "التوائم الملتصقة" يشتركون في الجهاز الهضمي    ترمب يستعد لإبعاد «المتحولين جنسيا» عن الجيش    حقوق المرأة في المملكة تؤكدها الشريعة الإسلامية ويحفظها النظام    الطائرة الإغاثية السعودية ال 24 تصل إلى لبنان    تحدي NASA بجوائز 3 ملايين دولار    حرفية سعودية    استمرار انخفاض درجات الحرارة في 4 مناطق    ظهور « تاريخي» لسعود عبدالحميد في الدوري الإيطالي    «التعليم»: حظر استخدام الهواتف المحمولة بمدارس التعليم العام    بايرن وسان جيرمان في مهمة لا تقبل القسمة على اثنين    النصر يتغلب على الغرافة بثلاثية في نخبة آسيا    حكايات تُروى لإرث يبقى    «بنان».. جسر بين الماضي والمستقبل    وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الرباعي بشأن السودان    ألوان الطيف    الكرامة الوطنية.. استراتيجيات الرد على الإساءات    من أجل خير البشرية    محمد بن راشد الخثلان ورسالته الأخيرة    خسارة الهلال وانتعاش الدوري    الأمير محمد بن سلمان يعزّي ولي عهد الكويت في وفاة الشيخ محمد عبدالعزيز الصباح    نوافذ للحياة    زاروا المسجد النبوي ووصلوا إلى مكة المكرمة.. ضيوف برنامج خادم الحرمين يشكرون القيادة    5 حقائق من الضروري أن يعرفها الجميع عن التدخين    «مانشينيل».. أخطر شجرة في العالم    أمير منطقة تبوك يستقبل القنصل الكوري    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



النشرة الثقافية لوكالة الأنباء العمانية

ثقافي / النشرة الثقافية لوكالة الأنباء العمانية / إضافة أولى
أما في مجال الديانات الإبراهيمية والدراسات الشرقية فقد تم إنشاء " كرسي سلطان عُمان للدراسات الشرقية" بجامعة لايدن الهولندية عام (2008م)، و"كرسي السلطان قابوس للدراسات الشرق أوسطية" بجامعة طوكيو اليابانية عام (2010م)، وفي عام (2011م) تم إنشاء كل من " كرسي جلالة السلطان قابوس للديانات الإبراهيمية والقيم المشتركة" في جامعة كامبردج بالمملكة المتحدة، وأستاذية السلطان قابوس لدراسات الشرق الأوسط في كلية وليام وماري بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بهدف التدريس وإجراء البحوث في مجال الدراسات الشرقية في الجوانب التاريخية والثقافية والحضارية، وكذلك المساهمة في تطوير المعرفة والتفاهم في مجال دراسة الديانات الإبراهيمية وقيمها المشتركة في ظل التحديات المعاصرة. وفي أعقاب نيل صاحب الجلالة السلطان قابوس الجائزة الدولية للسلام في عام (1998م)، بادرت جامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية بمقترح لإنشاء كرسي في مجال العلاقات الدولية عرفانًا بدوره في إرساء دعائم السلام ومساندة الجهود الخيّرة والهادفة إلى تحقيق الأمن والاستقرار العالمي، فتم إنشاء "أستاذية السلطان قابوس بن سعيد في العلاقات الدولية" بجامعة هارفارد في عام (1999م)، وذلك لترسيخ ونشر منهج الحوار البنّاء ومفاهيم السلام وحسن الجوار المستمدة من فكره وخصوصية المجتمع العماني المحب للسلام؛ ليكون منطلقًا لتطوير مفاهيم العلاقات الدولية المعاصرة، بعيدًا عن العنف والكراهية والتمييز. ولتقنية المعلومات نصيب من كراسي السلطان قابوس العلمية، ففي جمهورية باكستان الإسلامية تم إنشاء كل من " كرسي السلطان قابوس لتقنية المعلومات" في جامعة الهندسة والتكنولوجيا بلاهور عام (2004م)، و" كرسي السلطان قابوس لتقنية المعلومات" في جامعة نيد للهندسة والتكنولوجيا بكراتشي عام (2005م)، وذلك بهدف تشجيع البحوث التقنية ورفع مستوى التخصصات العلمية في مجال تقنية المعلومات وتدعيم أقسام الجامعتين بالأجهزة الإلكترونية الحديثة ووسائل الاتصال المتطورة وربطها مع المؤسسات التعليمية العالمية في إطار التبادل المعرفي. ونظرًا لأهمية موضوع المياه لمختلف دول العالم ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام والسلطنة بشكل خاص، فقد تم إنشاء كل من " كرسي صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد للاستزراع الصحراوي " في جامعة الخليج العربي بمملكة البحرين عام (1994م)، و"كرسي السلطان قابوس للإدارة الكمية للمياه" في جامعة أُترخت الهولندية عام (2005م)، لتدريس وإجراء البحوث ذات العلاقة بالإدارة المثلى للمياه؛ للمساهمة في التنويع الاقتصادي والتنمية في السلطنة وفي مختلف دول العالم، ودعم مسيرة الجامعتين، وتحقيق أهدافهما وتوجهاتهما المستقبلية في مجال أبحاث الزراعة الصحراوية وإدارة المياه من أجل تنمية مستدامة. ومن أجل تقديم السلطنة مساهمةً مهمةً لتطوير المعرفة في مجال الرياضيات وفق المستويات العالمية، وتعزيز التعاون المشترك وانتقال وانسياب المعلومات بين الدول والمؤسسات العلمية في هذا المجال، وإبراز مساهمات السلطنة في الدراسات المتعلقة بالعلوم التطبيقية وخاصة الرياضيات؛ استنادًا إلى رؤية جلالته واهتمامه البالغ بهذا الشأن، فقد تم في عام (2014م) إنشاء " زمالة السلطان قابوس للرياضيات " بكلية كوربوس كريستي في جامعة كامبردج بالمملكة المتحدة. وبهدف تشجيع التعاون العلمي بين كراسي وأُستاذيات وزمالات السُّلطان قابوس العلمية والمؤسسات العلمية والبحثية العُمانية، وتسليط الضوء على الأنشطة والبرامج التي تقوم بها وإسهاماتها المختلفة في المجالات المعنية بها، يتم كل عامين عقد ندوة لكراسي السلطان قابوس العلمية، حيث تم حتى الآن عقد ثلاث ندوات علمية كانت الأولى في جامعة السُّلطان قابوس بمسقط عام (2010م)، وذلك تحت عنوان " كراسيّ جلالة السُّلطان قابوس بن سعيد العلمية وإسهاماتها في تنمية المعرفة الإنسانية "، وأُقيمت الندوة الثانية في جامعة كامبردج بالمملكة المتحدة في عام (2012م)، وكانت بعنوان " إسهامات رائدة في دراسات الشرق الأوسط"، وفي عام (2014م)، استضافت جامعة طوكيو باليابان الندوة الثالثة بعنوان " إدارة موارد المياه لتنمية مستدامة "، وذلك وسط اهتمام رسمي وأكاديمي كبيرين. الجدير بالذكر أنه تم في عام (1998م) إنشاء " وحدة الدراسات العمانية " في جامعة آل البيت بالمملكة الأردنية الهاشمية، وذلك بهدف التعريف بعُمان إنسانًا وحضارةً وفكرًا، وتعزيز فرص التواصل بين المهتمين بالدراسات العُمانية، وتشجيع التعاون الثقافي والبحثي وتبادل الخبرات بين المؤسسات العلمية وعقد الندوات وحلقات العمل باستضافة المختصين في هذا المجال. وتتولّى وزارة الأوقاف والشؤون الدينية مُمثّلةً بمكتب الإفتاء مسؤولية الإشراف على هذه الوحدة. // يتبع // 11:07ت م

ثقافي / النشرة الثقافية لوكالة الأنباء العمانية / إضافة ثانية
الأزياء النسائية العمانية يشكل التراث الشعبي وجدان أيّ أمة وهو يجسّد كل ما يتعلق بالهوية الوطنية. وقد أدركت السلطنة منذ فجر نهضتها المباركة بقيادة السلطان قابوس بن سعيد قيمة الإسهام العماني في الحضارة الإنسانية وأهمية التراث ودوره في الحفاظ على أصالة الشخصية العمانية من ناحية وكركيزة لبناء الدولة العصرية من ناحية أخرى. ومثلما تتنوع جغرافية السلطنة وطبيعتها عبر أوديتها وأفلاجها، وحاراتها القديمة تتفرد الأزياء العمانية التقليدية عن غيرها من الأزياء بحشمتها وجمال ألوانها وأشكالها وتفرد حياكتها وبساطتها وأسلوب لباسها. ويأتي تدشين كتاب " كنوز المرأة العمانية .. بين الأصالة والمعاصرة" الذي صدر مؤخرًا للمؤلفة زكية بنت حمد بن سعود البوسعيدية ليبرز ذلك التنوع والجمال والثراء في أزياء المرأة العمانية وحليها التقليدية. تقول زكية البوسعيدية إن السلطنة بحكم موقعها الجغرافي تتميز بتنوع بيئاتها التي أثرت وساهمت في تنوع الأزياء الخاصة بالمرأة العمانية فتميزت بثرائها وجمال ألوانها وأشكالها وهي تمثل عراقة المجتمع وأصالته وحضارته وأنماط حياته. ووضحت أن للأزياء العمانية مكانة خاصة ومميزة فإلى جانب اتصافها بالبساطة والأناقة فهي تتميز بخصوصيتها النابعة من البيئة المنتسبة إليها بالإضافة إلى تأثرها بالشعوب الأخرى من خلال تواصل عُمان الحضاري فكان جزءًا من جماليات تلك الأزياء نتاج هذا التواصل " مشيرة إلى أن الكتاب بمجلديه تضمن كل ما يتعلق بالأزياء الخاصة بالمرأة العمانية وكيفية حياكتها وطريقة لبسها وتزينها إيمانا بأهمية تجميع كل ما يتمحور حول الإرث العماني الأصيل الخاص بالمرأة العمانية سواء كان ذلك خاصا بالأزياء العمانية والأقمشة أو بالحلي والبخور والأعشاب العطرية. وقد قدم للكتاب صاحب السمو هيثم بن طارق آل سعيد وزير التراث والثقافة الذي وضح أن هذا الإصدار يختزل بين جنباته ذلك التنوع الثقافي الزاهي بين أنماط الزي النسائي للمرأة العمانية والنمط الجميل للحلي العمانية بمختلف تشكيلاتها البهية، مؤكدا أن الكتاب يشكل إضافة ثرية لصالون الأزياء العمانية في هذا العهد الزاهر. وثمن جمال بن حسن الموسوي القائم بأعمال مدير عام المتحف الوطني ما تضمنه كتاب " كنوز المرأة العمانية ..بين الأصالة والمعاصرة "، وقال " إن الكتاب يشكل مادة مهمة وتطوافًا جميلًا في ملابس المرأة العمانية وحليها التقليدية في كافة محافظات السلطنة ". ويشير الموسوي إلى أن الكتاب الذي وثق لذلك الثراء الذي تمتلكه المرأة العمانية واحتفاء المتحف الوطني العماني بتدشين إصداره الأول جاء اكمالًا للدور الذي يقوم به المتحف الوطني في الجانب المتصل بالمحافظة على مكنونات الصناعات الحرفية لعُمان ومن بين تجليات تلكم الصناعات الحرفية اللباس التقليدي وزينة المرأة العمانية، حيث اتخذ المتحف الوطني في السنوات الست الماضية عددا من المبادرات في هذا السياق على مستوى السلطنة من خلال تكليف أمهر الحرفيين في هذه المجالات لجرد وحصر وتوثيق الملابس والحلي العمانية التقليدية وتكليف أبرز الصناع على مستوى السلطنة لعمل تصاميم للمتحف الوطني بحيث يتم عرضها وحفظها للأجيال القادمة كون الملابس والحلي التقليدية تعتبر من المفردات التي توثق للهوية العمانية وجزءا رئيسيا من هذه الهوية. // يتبع // 11:07ت م

ثقافي / النشرة الثقافية لوكالة الأنباء العمانية / إضافة ثالثة
مركز ذاكرة عُمان يدشّن أكثر من 20 إصداراً : يُدشن مركز ذاكرة عُمان خلال العام الجاري أكثر من 20 إصداراً في تحقيق التراث والدراسات التاريخية واللغوية وفهارس المخطوطات. ففي الأدب العماني يُنشر لأول مرة "ديوان نَشْر الخُزَام " ويليه " المنهج الصواب في السؤال والجواب" لأبي سَلَام سليمان بن سعيد الكندي (ت1379ه/ 1960م) وقد أعدّه وخرّجه الدكتور عيسى بن محمد السليماني ومصطفى بن هلال الكندي والدكتور محسن بن حمود الكندي. والكتاب مجموع شعري؛ يضم قصائد الأديب أبي سلام الكندي، الذي تغنت الأجيال المعاصرة كثيرًا بشعره، وله مقام كبير في الذاكرة الأدبية العُمانية. ويُنْشَر لأول مرة محقّقًا من أصوله المخطوطة، جامعًا ديوانَيْه "نشر الخزام" والدِّيوان النظمي " المنهج الصواب"، مع ترجمة لناظمه، ودراسة وافية لشعره. كما يصدر مطبوعا لأول مرة " نفائس العِقْيَان ديوان أبي نبهان " ، وهو ديوان الشيخ جاعد بن خميس الخروصي (ت1237ه)؛ جمعه الشيخ خميس بن جاعد الخروصي وحققه الكاتب والباحث إبراهيم بن سعيد، والديوان مجموع شعري، يُجَلِّي جانبًا مُهِمًّا مغمورًا من تراث الشيخ أبي نبهان، ويُنْشَر لأول مرة مشروحَ الكلمات والمفردات، مُصَدَّرًا بقراءةٍ أدبيّة وافية، محقّقًا من أصول خطية متعددة، أهمها مخطوطات ابنه الشيخ خميس؛ الذي جمع شعر والده مرتين: الأولى سنة 1242ه، والثانية سنة 1257ه. ومن مكتبة التراث الفقهي العماني يصدر كتاب" تفصيل العِلْم بالعَدَد" وهو من التآليف العمانية في القرون الأولى، من تأليف أبي عبد الله محمد بن زائدة السمائلي (ق4 ه) بتحقيق بدر بن سيف بن راشد الراجحي. وهو كتاب صغير الحجم، واسع الفائدة، اتبع فيه مؤلفُهُ طريقةً فريدةً في وضعها، فتناول المسائل الفقهية ورتبها على أساس العَدَد، فيذكر ما جاء في السِّتين من أحكام، ثم في الخمسين، ثم الأربعين، وهكذا تنازليا إلى أن ينتهي إلى رقم الواحد. وهي طريقة تستدعي حصيلةً علميَّةً غزيرة، وقُوَّةً في استحضار المسائل من مظانِّها. ويُعدُّ هذا الكتاب أوَّل كتابٍ يصدرُ مطبوعًا لمؤلفه الشَّيخ ابن زائدة. كما يصدر كتاب " إيضاح البيان فيما يَحِلّ ويَحْرُم من الحيوان" من تأليف الشيخ جاعد بن خميس بن مبارك الخروصي (ت1237ه) وتحقيق الدكتور سعيد بن مصبح بن محمد الغريبي، وحمد بن خميس بن زاهر الصبيحي، ويعد الكتاب فريدا في موضوعه بين المصنفات العمانية، تناول فيه مؤلفه فقه الحيوان، وما يتعلق به من أحكام . وجَعَلَ اعتماده على كتاب " حياة الحيوان الكبرى" للدميري، لكنه أعاد ترتيب مادته، وزاده تفصيلا في الأحكام الشرعية؛ مؤصِّلاً لها، ومُخَرِّجًا لفروعها حسب قواعد الإباضية. وهذا الإصدار طبعة جديدة للكتاب مصححة ومنقحة. ومن التراث العماني في علم الكلام يصدر كتاب" الجَوْهَرِيّ المُقتصر" للعلامة أبي بكر أحمد بن عبد الله بن موسى الكندي، وتحقيق سعيد بن خالد بن سفيان الراشدي، وهو كتابٌ في علم الكلام، ضَمَّنه مؤلِّفُه أبحاثًا في الفلسفة والمنطق، وتناول فيه مسألة قسمة الجوهر الفرد / وهو مصطلحٌ عند المتكلمين والفلاسفة يَعْنُونَ به الجزءَ الذي لا يتجزأ، وهو مرادف للمصطلح العلمي العصري « الذَّرَّة ». ويُعَدُّ الجوهري المقتصر من قلائل المؤلفات العمانية في هذا الفن، وهذا الإصدار هو أول طبعة محققة للكتاب، وأصله رسالة ماجستير بجامعة السلطان قابوس. وعَودا على التراث الفقهي الذي يحتل المساحة الأوسع من التراث الفكري العماني ينشر مركز ذاكرة عمان جملة من الكتب المحققة التي تنشر محققة لأول مرة، ومنها " الأجوبة المغربية ..جوابات الشيخ ناصر بن جاعد بن خميس الخروصي العماني على سؤالات سعيد بن يوسف الوهبي اليسجني المغربي " وتحقيق أحمد بن سالم بن موسى الخروصي، وهي رسالة موجزة، أجاب فيها المؤلفُ عن سبعة أسئلة في الفقه والعقيدة، وَجَّهها أحدُ أعيان بني يسجن من وادي ميزاب الجزائر إلى الشيخ محمد بن علي المنذري بزنجبار، فأحالها الشيخُ المنذري إلى الشيخ ناصر ليجيب عنها. تُنشر الرسالة مستقلة لأول مرة محقَّقَةً من عدة نُسَخ، وهي أنموذج للتواصل العلمي بين المشرق والمغرب. وكتاب" التسهيل في الفرائض" للعلامة أبي بكر أحمد بن عبد الله بن موسى الكندي السمدي النزوي (ق6ه) ، وتحقيق ماجد بن سعيد بن ناصر الناعبي، وهو كتاب مختصر في علوم الميراث، توجد منه نُسَخٌ عديدة في خزائن المخطوطات بِعُمان. يُطبع محقّقًا لأول مرة. ويُعدُّ من أقدم المصنفات العُمانية المفردة في هذا المجال. // يتبع // 11:07ت م

ثقافي / النشرة الثقافية لوكالة الأنباء العمانية / إضافة رابعة
وكتاب " فُتْيَا الرّبيع بن حبيب " دراسة وتحقيق طلال بن خليفة بن حمد آل عبد السلام، وهو كتاب يحوي فتاوى الإمام الربيع بن حبيب الفراهيدي من علماء القرن الثاني للهجرة ، ومجموع أبوابه ثمانية وعشرون بابا، ومحتواه أسئلةٌ وُجِّهت إلى الربيع فأجاب عنها، في شتى الأبواب الفقهية. وهي أثرٌ نفيس لهذا الإمام الجليل، وتَكْشِفُ جانبا من علمه وفقهه وتاريخه. وتُعَدُّ من بواكير المصنفات العمانية. يُطبع الكتاب محققا لأول مرة، وأصله رسالة ماجستير بجامعة السلطان قابوس. وكتاب " عين المصالح في جوابات الشيخ صالح " للشيخ صالح بن علي بن ناصر الحارثي (ت1314ه)، وتحقيق أحمد بن سالم بن موسى الخروصي، ويشتمل الكتاب على أجوبة للشيخ صالح بن علي بن ناصر الحارثي، جمعها ورتبها أبو الوليد سعود بن حميد بن خليفين، ويصدر محققا لأول مرة اعتمادا على نسختين مخطوطتين إحداهما بتوقيع المرتب. وفي التراث اللغوي ينشر لأول مرة "شرح الآجُرُّوميّة" من تأليف الشيخ محمد سعيد العَوَضي وبتحقيق حمود بن عامر بن ناصر الصوافي، وغالب بن سعيد بن علي النعماني. وقد قدّم له وراجعه الدكتور هادي حسن حمودي وهو شرحٌ مختصرٌ في النحو للمبتدئين، لمتن الآجرومية لمحمد الصنهاجي المشهور بابن آجُرُّوم. ابتدأ به الشارح أواخر سنة 1357ه. توجد نسخةٌ فريدة منه بدار المخطوطات بوزارة التراث العُمانيّة. ويطبع محققا مضبوطا لأول مرة. ومواصلة لجهود مركز ذاكرة عمان في فهرسة خزائن المخطوطات العمانية يصدر الفهرس الرابع ضمن سلسلة فهارس ذاكرة عمان لمخطوطات الخزائن العمانية فهرس " مخطوطات خزانة الشيخ حمد بن سيف بن عبد العزيز الرواحي" صَنْعَة فهد بن علي السعدي والفهرس الخامس "فهرس مخطوطات خزانة الشيخ حمود بن حميد بن حمد الصوَّافي" صَنْعَة فهد بن علي السعدي. أما جديد الدراسات ضمن إصدارات المركز لهذا العام فتأتي في مقدمتها " لغة أهل عُمان في عصر الاحتجاج اللغوي" بقلم الدكتور أحمد بن محمد الرمحي وهي دراسة موسّعة تتناول لغة أهل عُمان في عصر الاحتجاج اللغوي الممتد من العصر الجاهلي إلى نهاية القرن الرابع الهجري، وتناقش مفهوم هذا المصطلح ودلالاته، وحُجّية لغة أهل عمان، والمُعَرَّب والدَّخِيل فيها، مع سرد " ألفاظ عُمانية" من عصر الاحتجاج اللغوي، وطائفة من " أعلام البقاع العمانية" مما ذكرته مصادر اللغة، ودراسة " الأمثال في لغة أهل عُمان " وما تحويه من دلالات حضارية. كما يصدر للكاتب والباحث فهد بن علي السعدي كتاب " قاموس التراث " في جزئه الأول، ويشتمل على بحوث ومقالات في التراث والتعريف به ومناقشة قضاياه، ويسعى الكتاب إلى رصد نوادر التراث العماني المخبوءة، والكشف عن كنوزه المغيّبة، ومعالجة مواطن اللبس والإشكال فيها، والتعريف بقضاياها وهمومها. وفي حقل الدراسات التاريخية يصدر للشيخ أحمد بن سعود السيابي كتاب " مُدُن في الذاكرة العُمانية" وهو يعرّف بثلاث مدن هي " السيب ونزوى وسقطرى"، متناولا إياها في دراسات معمقة، تُظْهِرُ ما كانت عليه من مَدَنِيّة وحضارة وتاريخ، وتكشف مخزونها العلمي والثقافي. كما يصدر له أيضا كتاب " شخصيات عمانية " وهو إضافة مهمة إلى المكتبة العربية الإسلامية، تسلط الضوء على سِيَرِ عددٍ من الأئمة والعلماء؛ اعترافًا بعلمهم وفضلهم وصلاحهم، وتوثيقا لجهودهم وجهادهم في سبيل نشر العلم وإقامة الحق والعدل وإعلاء شأن الإسلام في ربوع المعمورة. وليس بعيدا عن الشخصيات العمانية، يصدر للباحث خالد بن عبدالله بن سيف الخروصي " العلامة الشيخ ابن أبي نَبْهَان الخَرُوصي (ت1262ه) حياته وآثاره" حيث يُعَدُّ العلامة الشيخ ناصر بن أبي نبهان الخروصي من أبرز الشخصيات العلمية والثقافية في القرن الثالث عشر الهجري بِعُمان، ومن أغزر المصنفين العمانيين تأليفا وتعليقًا. ومع ذلك لم يحظ تراثه بالتحقيق والطباعة ودراسات الباحثين إلا قليلا. وتأتي هذه الدراسة لتسلط الضوء على حياته، وتكشف تفاصيلها، وتَعْرِضَ جوانب من نتاجه العلمي. وعن ابن أبي نبهان أيضا دراسة أخرى عنوانها " الشيخ ناصر بن أبي نَبْهَان الخَرُوصِي في آثاره اللغوية" بقلم الدكتور أحمد بن محمد الرمحي، وهي دراسة لغوية، تكشف جهود الشيخ ابن أبي نبهان في علوم اللغة، ودورَه في إذكاء حركة التأليف اللغويّ بعُمان، وسَبْقَه إلى التصنيف في لغة أهل زنجبار واللغة السواحلية، مع إبراز حسه اللغوي الظاهر في مناقشاته الشرعية، وتحليلاته الأدبية. ومن أواخر ما يصدر عن مركز ذاكرة عمان في هذا الموسم كتاب " نَفْحَةٌ من السَّلَف " وهو كتابٌ أُنْجِزَ خلال شهر، يوثق مسيرة حياة الراحل الشيخ الجليل سعيد بن خلف الخروصي التي امتدت 94 سنة حافلة بالعطاء، ويرصد الكتاب آثاره العلمية المخطوطة والمطبوعة، ويجلّي خصاله ومناقبه ومآثره، وهو بقلم مجموعة من الأساتذة والباحثين. الجدير بالذكر أن مركز ذاكرة عمان دأب منذ إشهاره وتأسيسه قبل نحو أربعة أعوام على رفد المكتبة العربية بتراث عمان الفكري الموغل في القدم بدءا من أقدم المؤلفات في القرون الأولى وانتهاء بمؤلفات المعاصرين، وتقديمها بتحقيق علمي وثوب قشيب، حيث يسعى المركز إلى نشر الدراسات المتخصصة في التراث والتاريخ العماني، وفهارس المخطوطات، وحصاد المؤتمرات والندوات التي يعقدها المركز داخل السلطنة وخارجها. // يتبع // 11:07ت م

ثقافي / النشرة الثقافية لوكالة الأنباء العمانية / إضافة خامسة
- قراءة في كتاب عمان فجر جديد يأتي إصدار كتاب " عُمان، فجرٌ جديد" للمواءمة بين الأصالة والمعاصرة للبروفسورة الأمريكية ليندا باباس فانش الذي نشره مكتب مستشار جلالة السلطان للشؤون الثقافية وقام بترجمته ناصر بن سعيد الكندي ليضيف للمكتبة العمانية والخليجية والعربية والعالمية مزيدا من الوثائق والدراسات العلمية والحقائق التي اجتهدت المؤلفة في البحث عنها وتضمينها في هذا الكتاب لكي تجعل الباحث والقارئ للتاريخ العماني أمام مشهد مضيء لعمان الأصالة والمعاصرة بحقائقه التي لا يمكن أن تتغير أو تتبدل بشيء آخر. يناقش الكتاب بنسخته العربية في ثلاثمائة وست وثلاثين صفحة وفي نسخته الإنجليزية في مائتين وخمس وأربعين صفحة العوامل المختلفة التي أخرجت عُمان من ظلمات القرون الوسطى حسب تعبير المؤلفة، ونقلتها من أرض لا يعرف عنها العالم الخارجي الكثير إلى دولة مدنية حديثة خلال فترة لا تتعدى جيلين فحسب. ويحلل الكتاب التفاعلات التي مكنت هذا البلد العريق من شق طريق التحول بسلاسة وتميز من هامش الركود والعزلة إلى قوة إقليمية استراتيجية، دون أن يخسر بالمقابل هويته الوطنية، ورغم الحداثة المتنامية، يتبع العُمانيون نموذجاً للتنمية من صياغتهم، وهو نموذج يعكس تاريخهم الفريد ويضع أهمية خاصة على الاستقلالية والأصالة الثقافية عوضا عن التقليد الأعمى لكل ما هو غربيّ. ورأت المؤلفة أنه استنادا على بحوث أولية وثانوية، وملاحظات مستقلة، ومقابلات، وبيانات واستطلاعات ميدانية، يستخلص هذا الكتاب أن عُمان، إذ تبقى وفية لجذورها الحضارية، تتبع مسار حداثة سياسية واجتماعية ممزوجة بالتقارب الثقافي والديني ويضعها في موقع فريد كوسيط مؤثر على الساحة السياسية الدولية في القرن الحادي والعشرين. ويقدم الكتاب الدلائل على أن وعيا وطنيا متميزا، يستند على الفهم العميق لإرث تاريخي فريد قد ساهم في تطور مجتمع متفائل إلى نحو ما ومترابط يظل - مع تنوعه الثقافي واحتضانه للمعتقدات الأخرى - ثابت العزم في تأكيد هويته العربية الإسلامية إذ يمضي نحو العصر الحديث بثبات وفكر وخطى واثقة. وبينت البروفسورة ليندا أن المهندس المعماري لهذا التحول هو صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد، الذي يحظى بحب واحترام واسعين وألهم شعباً كانت قد أوهنته حوادث الدهر وقام بتوحيده نحو هدف مشترك في ظل قيادته عبر أكثر من أربعة عقود، تمكن السلطان قابوس من تحويل الحطام وبناء بلد ليس حديثا فحسب بل ومحافظا أيضا في أساسه على إرث الأعراف والتقاليد التي يكن لها الشعب العُماني المحبة والوفاء. ويبدأ تحليل رحلة السلطنة الفريدة من نوعها، في الفصل الأول المعنون "جاذبية عُمان"، ويناقش موقع البلاد المتميز في منطقة الشرق الأوسط على تقاطع طرق التجارة القديمة والحديثة، البرية منها والبحرية. إن الحكمة المعروفة التي تقول إن " الجغرافيا قدر" تنطبق في وصف عُمان -تاريخيا في هذا العصر، وفي المستقبل. يستقصي هذا الفصل دور عُمان المهم في الاقتصاد العالمي منذ القدم، والذي كثيرا لا ينال نصيباً كافياً في الإعلام، ويشمل تاريخها البحري المجيد الذي اتسم بعلاقات مع بلدان نائية وشعوب بعيدة، وهو تاريخ لم يسهم فقط في تكوين نسيج متنوع من الأعراق واللغات في عُمان بل وساهم أيضا في تشكيل سمة الانفتاح على مجتمعات وثقافات أخرى والمبدأ القائل إن "الحاضر يستقي من الماضي" ينطبق تماما على عُمان. ويوفر الفصل الثاني ، الموسوم "التمهيد ..عُمان قبل 1970 "، الإطار التاريخي لنهضة عُمان الحديثة، ويتتبع هذا الفصل المليء بحكايات الفتوحات وبناء الامبراطورية، والمواجهات البطولية والنجاحات الدبلوماسية، تاريخ عُمان منذ بداياته إلى حكم قبيلة آلبوسعيد العريقة، وهي من أقدم الأسر الحاكمة في العالم، ويبرز الفصل الإنجازات المهمة في تاريخ البلاد والقصص الملهمة لأهم الشخصيات في تاريخها، وهو أمر ضروري لفهم تشكل الشخصية العُمانية الحديثة كما هو ضروري لفهم التعامل الفريد للسلطنة مع الشؤون الإقليمية والعالمية. أما موضوع الفصل الثالث المعنون "قابوس بن سعيد ..رجل النهضة"، فهو رحلة جلالة السلطان قابوس بن سعيد ، الذي استلم مقاليد الحكم في عام 1970، وهي قصة ثرية مليئة بالنجاحات الباهرة. يبدأ الفصل بمعاينة حياته في بداياتها ونشأته. ويتم التمعن بعمق في المهمة الكبيرة التي واجهت قائد البلاد الذي لم يتم امتحانه إلى حينها، في بداية رحلة عمله في عام 1970. وتفتح مواجهته التحديات العديدة نافذة للتعرف على شخصيته الهادئة ورسالته التي أمعن فيها الفكر، وكفاءة نسق قيادته للبلاد. ويفتتح الفصل الرابع المعنون "بناء مجتمع مدني" بمناقشة التعليم والرعاية الصحية وهما "الركيزتان التوأم" في استراتيجية التنمية الوطنية بعُمان، الأمر الأكثر إثارة للإعجاب هو السجل الباهر لنجاح البلاد في هذين القطاعين الحيويين -عبر المستويين الحكومي والخاص- للوصول إلى كل شريحة من المجتمع العُماني. أما المؤسسات الحديثة التي تكافئ الإبداع والريادة في العمل التجاري ضمن وسط ثقافي يمكن إدراكه، وهي مؤسسات متوافقة مع التقاليد وتوفر إطار عمل لاقتصاد متنوع ومستدام، فهي موضع نقاش الفصل الخامس المعنون "بناء اقتصاد حديث"، إذ تتأمل عُمان النضوب الذي لا مفر منه لاحتياطيها من النفط يبرز هذا الفصل المواضيع الجوهرية المتمثلة في التنويع الاقتصادي والتوظيف الأكبر للقوى العاملة العُمانية والتوسع المهم للقطاع الخاص. ويتم عرض مساهمة التشجيع الحكومي الثابت للريادة في العمل التجاري والاستثمار ومن ضمنها الحوافز المجزية والضمانات القانونية، في إيجاد بيئة محفزة للعمل التجاري. ويسلط الفصل السادس الضوء على "العلاقات الخارجية ..سياسة الاحترام المتبادل" ،حيث حافظت السلطنة على تقاليد جديرة بالاحترام أساسها الصداقة والتعاون مع كل من الأصدقاء في الغرب ومن ضمنهم بريطانيا العظمى والولايات المتحدة الأمريكية والتي تشترك معهما بروابط ثنائية تعود إلى أكثر من قرنين. وبما أن سجل العلاقات الثنائية بين عُمان والمملكة المتحدة تم التطرق إليه في فصول سابقة من الكتاب، وسيبرز هذا الفصل تاريخ صداقة عُمان مع الولايات المتحدة، وهو تاريخ يمتد حتى يومنا هذا. وتحت عنوان " الفرص والتحديات في القرن الحديث" يناقش الفصل الأخير مشاركة المواطنين الشباب في عُمان القرن الحادي والعشرين، وتطلعاتهم ومخاوفهم، كما يشرح هذا الفصل كيف استجاب جلالة السلطان قابوس المحفز الأول للشباب في خطاباته، وكيف كان يرسم الخطوط العريضة للإجراءات المحددة التي اتخذها لجعل الشباب عنصرا مساهما و فعالا في المجتمع العُماني. وتؤكد المؤلفة في ختام ملخصها للكتاب بالقول إن هذا الكتاب صمم ليبرز إلى أي درجة نموذج عُمان للحداثة فريد، خاصة بين جيرانها، ويعكس تقاليدها المتميزة وتاريخها الفريد. ويتتبع النهضة العُمانية منذ فجر ولادتها من أجل إثبات أن رحلة الميلاد الجديد للبلاد تمضي في خطوات واثقة رغم التحديات الكامنة. وبالنظر إلى تراث عُمان المنفرد فمن المعقول أن العمانيين سيمضون قدما مسترشدين بالحداثة الثقافية الأصيلة التي اتسم بها دخولهم القرن الحادي والعشرين، مدفوعين بحس ثابت بالهوية الوطنية ومحتضنين للمستقبل بثقة هادفة. // يتبع // 11:07ت م

ثقافي / النشرة الثقافية لوكالة الأنباء العمانية / إضافة سادسة
-التاريخ الشفوي في السلطنة وتوثيقه يعد التاريخ الشفوي حقلا تاريخيا اسطوغرافيا يتيح للمؤرخ توسيع مجال البحث ودراسة الماضي من خلال ذاكرة منطوقة قوامها روايات الأفراد واستحضاراتهم عن حيواتهم وخبراتهم ومشاهداتهم، لا سيما تلك التي شاركوا فيها وكانوا صانعي أحداث أو قريبين منها أو معاصرين لفترة زمنية محددة ولم تجد هذه المعلومات والمعارف طريقا إلى التدوين والتوثيق والكتابة. ويمثل التاريخ الشفوي في السلطنة الذي تعمل على استقصائه حاليا هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية مصدرا لكثير من المعلومات والمعارف التي تتناقلها الأجيال وترويها الشخصيات المعاصرة للمشاهد والأحداث، وتسعى الهيئة إلى حفظ جانب من الإرث والمخزون العلمي والثقافي والاجتماعي والسياسي والاقتصادي والفكري والأدبي الذي تختزنه الذاكرة البشرية وتحتفظ به ذاكرة العديد من أبناء هذا الوطن ممن كان لهم دور مهم في تلك المجالات وغيرها، أو من الذين عاصروا التطور الذي تعيشه البلاد تحت ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد " حفظه الله". ومن المقرر أن تحتفل هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية تحت رعاية معالي الشيخ سعود بن سليمان بن حمير النبهاني مستشار الدولة بتكريم الدفعة الثانية من رواة التاريخ الشفوي، بحضور الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس الهيئة احتفاء برواة التاريخ الشفوي الذين سجلوا روايتهم الشفوية عبر المقابلات الشخصية التي أجراها فريق عمل المشروع بالهيئة لعدد من أصحاب الفكر والتجربة والمحفوظات الوطنية وتثمينا لجهودهم، حيث احتفت الهيئة بالدفعة الأولى في يونيو من عام 2015. ويشتمل برنامج حفل تكريم الدفعة الثانية من رواة التاريخ الشفوي على كلمة لرئيس الهيئة وكلمة للرواة وعرض فيلم قصير حول التاريخ الشفوي "لكل زمان حكاية" ، كما سيتم عرض ثلاثة أفلام حول الرواة الذين تم التسجيل معهم لتوثيق التاريخ الشفوي. وقال مدير دائرة البحوث والدراسات في هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية ومشرف " مشروع التاريخ الشفوي" الدكتور عبدالعزيز بن هلال الخروصي في تصريح لوكالة الأنباء العمانية إن اهتمام الهيئة بهذا المشروع، يأتي إيمانا منها بأهمية توثيق تاريخ عُمان التليد من خلال حفظ الرواية الشفوية وهو إضافة جديدة ومركز إشعاع مهم للمعرفة البحثية، ويعد من الركائز الأساسية في توجه الهيئة لتكوين بيئة داعمة للبحث العلمي وقادرة على الإسهام الفاعل في حفظ ذاكرة الوطن، ولضمان بقائها كرصيد تاريخي حي للبلاد، من خلال إجراء المقابلات التوثيقية مع صناع الحدث أو المشاركين فيه أو مع أصحاب الفكرة والتجربة اليومية. وأضاف الخروصي أن هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية قد أطلقت في عام 2012 مشروع توثيق تاريخ السلطنة الشفوي " المروي "، الذي يمثل جزءا من الذاكرة الوطنية إلى جانب الوثيقة المكتوبة سعيًا منها في حفظ هذا التاريخ، حيث تم تشكيل فريق عمل متخصص ومدرب في مجال التاريخ الشفوي ومجهز بكل الأدوات الفنية والتقنية التي يحتاجها العمل، وأنشأت الهيئة في مقرها من أجل هذا المشروع أستوديو مخصص لإجراء المقابلات والحوارات والبث الحي ومجهز بأحدث الأجهزة والأدوات والتقنيات المتطورة في عالم التسجيل والتصوير. وأوضح أن العمل في مشروع التاريخ الشفوي سينتج عنه وثائق وملفات، تستدعي أنْ يكون تصنيفها وفق نظام إدارة الوثائق الذي تضطلع به الهيئة، ولكي يتم التعامل بكل سهولة ويسر مع المواد العلمية والتسجيلات والمقابلات، وكذلك سهولة الرجوع إليها من قبل العاملين بالمشروع أو حتى الباحثين مستقبلا ، فالمشروع بحاجة إلى مراعاة عدة قواعد أهمها، تصنيف المقابلات بما يتلاءم مع المضمون والمحتوى اجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا، واقتصاديا، وعسكريا، وإداريا، وفنيا، وغيرها، وتفريغ المعلومات " المقابلات" من الصيغ الرقمية إلى مادة كتابية مطبوعة، وكذلك مراجعة المادة المفرغة وتقييمها " لغويا وعلميا" من قبل لجنة مختصة، أو باحثين مؤهلين للتعامل مع نصوص المقابلات والحوارات الشفوية، أيضا التأكد من سلامة الأجهزة المستخدمة في المقابلات، والتأكد من نقل المقابلات من أجهزة المتعاونين إلى أجهزة الهيئة، لضمان سريتها وعدم تسربها إلى خارج الهيئة، وتهيئة الأماكن " المكاتب" المناسبة لإدخال البيانات وإجراء عمليات التفريغ، وإعداد جداول مدد استبقاء للمقابلات لضمان إتاحتها للجمهور بعد خضوعها لمراحل التدقيق والتحليل وفق قانون الوثائق والمحفوظات الوطنية في سلطنة عمان. وأضاف أن من القواعد أيضا عدم عرض المادة العلمية المستخلصة من المقابلات إلا بعد التأكد من سلامتها وجودتها وبُعدها عن كل ما يثير بواعث الخلاف، أو يسيئ إلى الآخرين، سواء أكانوا أفرادا أو جماعات، أو الإساءة إلى العادات والتقاليد، أو جانب من الجوانب الحياتية. وقال إن اختراع الطباعة والتطور التقني لم يكن يغني عن التواصل الشفوي فالكلمة لا تزال وستظل الوسيلة الأسهل والأكثر فعالية في نقل المعارف والأخبار والأفكار، وهناك الكثيرون لا يُقدرون قيمة التاريخ الشفوي، فعندما نتحدث عن التاريخ، يجول في خاطرنا التاريخ المكتوب، وتلوح بين ناظرينا الكتب والمؤلفات والوثائق والمجلدات والأوراق، ويتم استبعاد الوثائق الشفوية. وأشار إلى أن "التاريخ من حولنا، نجده بيننا أو في مجتمعنا، وحتى بين أسرنا، نجده في تلك الذكريات التي لا تزال بيننا، من خلال الأشخاص سواءً كبار السن، أو أصحاب التجارب والخبرات، فعندما نتحاور مع شخص من هؤلاء، فيمكن للباحث أنْ يصدر كتاباً من خلال سماعه أو نقله لمقابلة أو تجربة إنسانية وقف عليها وتحاور مع من كان فاعلاً فيها وشاهداً لها". الجدير بالذكر أن وزارة التراث والثقافة عملت أيضا خلال السنوات الماضية على تنفيذ مجموعة من البرامج لجمع التاريخ المروي العماني في مجال توثيق مختلف الموروثات الشعبية العمانية كالفنون الشعبية والعادات والتقاليد والاحتفالات المختلفة للمناسبات الاجتماعية والدينية والوطنية بالإضافة الى الحرف والصناعات التقليدية والعمارة العمانية. // يتبع // 11:07ت م

ثقافي / النشرة الثقافية لوكالة الأنباء العمانية / إضافة سابعة
كتاب المبصرون في الشعر العماني إصدارُ يحمل بين طياته سيرة وقصائد ثمانية شعراء عمانيين فقدوا أبصارهم لكن لم تخفت، بصيرتهم وملأوا الدنيا شعرًا وحكمة وأشعلوا لمن أتى بعدهم مشاعل الإبداع غير أن تلك السيرة المختصرة والقصائد في كتاب " المبصرون في الشعر العماني " كُتبت بلغة " برايل " للمكفوفين فكان الإصدار فرصة لعبور حدود اللغة الى عالم أوسع وأكثر فائدة. وفي حفل تدشين الكتاب الذي نظمته مؤسسة بيت الزبير قبل أيام احتفت المؤسسة وجمعية النور للمكفوفين ومعهد عمر بن الخطاب للمكفوفين بحضور معالي محمد بن الزبير بن علي مستشار جلالة السلطان لشؤون التخطيط الاقتصادي بإصدار الطبعة الأولى من الكتاب الذي يقع في ثلاثين صفحة، وتناول سيرة مختصرة وقصائد لثمانية شعراء عمانيين مكفوفين من حقب مختلفة وهم الشاعر راشد بن خميس الحبسي، الشيخة عائشة بنت عيسى الحارثية، الشاعر صالح بن سعيد الزاملي، الشاعر عبدالله بن عامر العزري، الشاعر ثابت قطنة العتكي، الإمام نور الدين السالمي، الشاعر الربيع بن المر الرستاقي والشاعر الصلت بن خميس الخروصي. وقال المدير العام لمؤسسة بيت الزبير الدكتور محمد بن عبدالكريم الشحي "إن الكتاب جاء بمبادرة من مختبر الشعر الذي يعد من المختبرات الثقافية والأدبية التي دشنها بيت الزبير للمساهمة في رفد الحركة الثقافية والمشهد الثقافي في السلطنة، وتتضمن هذه المبادرة مختبرات في مجالات الفنون التشكيلية، المسرح، الشباب، والطفل، وتضم نخبة من الفاعلين في المشهد الثقافي". وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء العمانية " أن مختبر الشعر حرص منذ انطلاقته على تعزيز حركة الفعل الثقافي وابتكار روافد وبرامج مستدامة تسهم في ايجاد مشاريع ذات أهداف ومحتويات تخدم قطاعات مهمة في المجتمع وتتفاعل معه ومن بينها معرض الخط العربي الذي أُقيم تحت عنوان " رَشْفاً مِنَ الدِّيَمِ"، وتضمن عددًا من اللوحات المستقاة من الشعر العماني في المديح النبوي لثمانية خطاطين أظهرت مدى التكاملِ بين الشعرِ وفنونٍ أخرى، وتنفيذ مبادرة "سفر فني في الشعر الروحي العُماني"، والتي استوحي من خلالها لوحات فنية قام بها عدد من الفنانين التشكيليين من خلال زيارتهم للأماكن التي عاش فيها عدد من الشعراء العمانيين ومسابقة " من روح أطلال المدن" التي أُقيمت تزامنًا مع معرض مسقط للكتاب حيث تم اختيار صور فوتوغرافيَة مستوحَاة من نصوص شعريّة عُمانية بالوقوف على الأمكنة المنسيّة والأطلال العُمانية، ومبادرة "ثلاثين سدرةً تحرس الجبل" التي سيتم تدشينها قريبًا، وهي عبارة عن ثلاثين قصيدة لثلاثين شاعرًا عمانيًا سيتم ترجمتها الى اللغة الألمانية وأفكار أخرى قادمة. من جانبه قال الشاعر سماء عيسى المشرف على مختبر الشعر الذي يضم أيضًا الشاعرة عائشة السيفية والشاعر خالد المعمري إن مختبر الشعر بمؤسسة بيت الزبير يهدف الى رفع الذائقة الشعرية إلى درجات من الحِس الجمالي الذي يربط الشعر بروح الطبيعة العمانية المتنوعة، وبمختلف أشكال التعبير الفني والثقافي، كالتصوير الضوئي والخط العربي والفن التشكيلي والنحت والموسيقى والسينما والمسرح وغيرها. وأشار الى أن كتاب" المبصرون في الشعر العماني" يعد إنجازًا سيحمله الكفيف معه قارئًا لتراث يُشار إليه بالبنان من الشعر العماني الخالد، يمثل نخبة مختارة لشعراء من حقب تاريخية مختلفة وتمت الاستعانة بجمعية النور للمكفوفين، ومعهد عمر بن الخطاب لتحويله إلى قصائد مكتوبة بلغة "برايل" للمكفوفين. وقالت الشاعرة عائشة السيفية لوكالة الأنباء العمانية " إن هذا المشروع " جاء في إطار عدة مبادرات سعت للخروج بمشاريع مختلفة نوعيًا تتعدى حدود القاعات المغلقة والفعاليات المؤقتة إلى مشاريع طويلة المدى وذات أثر بعيد" مشيرة إلى أن الكتاب الذي تم الاحتفاء به جاءت فكرته " من منطلق تجسير الشعر مع شرائح المجتمع ومن بينها شريحة المكفوفين المهمة ولكي نرسل رسالة مفادها أن الحياة لا تتوقف وفقدان البصر لم يُوقف هؤلاء الشعراء عن التحليق في عالم الخيال وجنون الشعر وجماله ونأمل أن يكون هذا الإصدار فرصة أولى لنعبر به حدود اللغة ولنحمل سيرة ثمانية شعراء من هؤلاء الخالدين ودهشة قصائدهم إلى أبعد من القارئ العماني وحدود المكان والذاكرة العمانية، ونريد أن نقول طوبي لأولئك الذين يخرجون من العتمة حيوات وشخوصًا قمرًا وسحابًا يخرجون منها الإخضرار والشجر وكرنفالات من المشاهد المتحركة والخيالات التي لا تخبو جذوتها ". // يتبع // 11:07ت م

ثقافي / النشرة الثقافية لوكالة الأنباء العمانية/ إضافة ثامنة واخيرة
وتحدث إبراهيم بن حمدون الحارثي رئيس مجلس إدارة جمعية النور للمكفوفين عن أهمية مثل هذه المشاريع للجمعية وضرورة تكامل الجهود الثقافية بين المؤسسات الأهلية والحكومية والخاصة وقال كتاب " المبصرون في الشعر العماني" يتحدث عن كوكبة مضيئة في التاريخ العماني لم تقف الإعاقة حائلًا بينهم وبين الإبداع وتحقيق ما يصبون إليه بل أمدتهم بطاقة متجددة فجرت فيهم روح التحدي وتحقيق إنجازات عظيمة عجز عن تحقيقها أقرانهم من المبصرين. وأضاف " الإصدار يعتبر مفتاح التعاون بين الجمعية وبيت الزبير الذي لم يدخر وسعًا في تبني الفكرة وقام بإعداد الإصدار وجمع مادته وقامت الجمعية بتحويله إلى لغة " برايل " ليتسنى للمكفوفين تصفحه والنهل من معينه بكل سهولة ويسر، حيث تم طباعة 500 نسخة منه سيتم توزيعها داخل السلطنة وخارجها ". يذكر أن الشاعر راشد بن خميس الحبسي (1089 -1150)ه ولد بقرية (عين الصوارخ ) بوادي العين في ولاية عبري، وقد شاء القدر أن يحرم من نعمتين منذ طفولته وهما نعمتا البصر وحنان الأبوين، حيث فقد بصره وهو ابن ستة أشهر ومات أبواه وهو في السابعة من عمره وعلى الرغم من ذلك فقد عوضه الله بموهبة الشعر، وقد طلبه الإمام بلعرب بن سلطان اليعربي للانتقال إلى جبرين ليقوم برعايته وتربيته وتعلم في ظله علوم القرآن الكريم وعلوم اللغة فأصبح شاعرًا مجيدًا، وأديبا حاذقًا، وخاض في جميع فنون الشعر، وقد ترك لنا هذا الشعر موروثًا قيمًا في مجال الشعر مما حدا بوزارة التراث والثقافة بطباعة ديوانه المسمى (ديوان الحبسي). والشاعرة عائشة بنت عيسى الحارثية أديبة وشاعرة تربت في بيت علم وحكمة، وصدر لها في 2012م كتاب « من أيامي » متحدثة فيه عن سيرة حياتها، وضمت هذه السيرة مجموعة من قصائد الشاعرة لم تردُ منفصلة بل ضمن متن السيرة بحسب الموقف أو المناسبة التي قيلت فيها القصيدة. كما أن الشاعر صالح بن سعيد الزاملي كان قاضيًا في زمن الإمام ناصر بن مرشد اليعربي والإمام سلطان بن سيف بن مالك اليعربي، وكان أيضا فقيها ورعًا ومن المتصدرين في الفتيا، أما الشاعر عبدالله بن عامر العزري فقد ولد كفيف البصر وكان تواقًا للمعرفة لذا فقد تنقل في حياته بين عُمان وزنجبار طلباً للعلم وسعيًا للمعرفة، وأيضا الشاعر ثابت قطنة العتكي، وهو بالإضافة الى كونه شاعرًا كان من الفرسان الذين يُشار إليهم بالبنان. والإمام نور الدين عبد الله بن حميد بن سلوم السالمي (رحمه الله) له العديد من المنظومات والأراجيز والمؤلفات في العقيدة والأصول، وأشهر كتبه " تحفة الأعيان بسيرة أهل عُمان ". والشاعر الربيع بن المرّ بن نصيب الرستاقي ولد في ولاية الرستاق، وتلقى تعليمه في مسقط رأسه حيث حفظ القرآن الكريم، ودرس أصول الدين وأصول العربية متتلمذًا على يد الشيخ محمد بن حمد الزاملي، له قصائد نشرت ومنظومة في النحو بعنوان " العينية ". أما الشاعر الأخير في كتاب " المبصرون في الشعر العماني " فهو الشاعر الصلت بن خميس الخروصي، فهو فقيه وشاعر ترك العديد من الأعمال منها " البيان والبرهان" وكتاب "الأحداث والصفات" ويعد من العلماء البارزين في القرن الثالث الهجري.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.