عام / اختتام فعاليات المؤتمر السعودي الأول للمدن الذكية / إضافة أولى واخيرة كما أوصى المؤتمر بتوحيد مفردات والمصطلحات الخاصة بالمدن الذكية وتضمينها في مناهج التعليم العام والعالي، وبناء قدرات الجهات المعنية بتنفيذ المبادرات الذكية بالشراكة مع الجامعات والمعاهد التدريبية العالمية المتخصصة، مع وضع مؤشرات أداء أساسية لقياس آثار المبادرات الذكية, داعياً إلى تكوين مجلس أو لجنة عليا للمدن الذكية على مستوى دول مجلس التعاون تضع رؤية للتحول الذكي بما يتناسب مع ثقافة وتحديات دول ومدن المجلس، وإعداد منصة تشاركية على مستوى مدن دول الخليج عن المدن الذكية يتم من خلالها تبادل المعرفة والتجارب والدروس المستفادة، مع بناء شراكات مع الجهات المعنية والقطاع الخاص والأهلي في جميع مراحل عملية التحول الذكي بما في ذلك مر احل تحديد القضايا والأولويات والتمويل والتنفيذ. وأوصى بخلق بيئة جاذبة لفئة الشباب من خلال نشر استخدامات التقنية وتحويل المدن السعودية نحو العصر الرقمي، مع تطوير مهارات الشباب السعودي بما يتناسب مع متطلبات المدن الذكية وتشجيع مبادراتهم الذكية وتطبيقاتها في المدن السعودية, داعياً إلى تطوير وتنفيذ الشبكات و الألياف البصرية لتوحيد قواعد البيانات والحماية والشفافية وتوفير السحابة الإلكترونية الخاصة بالمدن الذكية السعودية بالتعاون مع الشركاء، وتحقيق مكاسب سريعة من تطبيقات المدن الذكية ذات الأولوية لسكان المدن والتسويق لها, كما دعا إلى مراعاة ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن عند تصميم التطبيقات الذكية . يذكر أن هذا المؤتمر يأتي في إطار تنفيذ مبادرة "تطبيق مفاهيم المدن الذكية" التي أطلقتها وزارة الشؤون البلدية والقروية كإحدى مبادرات التحول البلدي المنبثق من برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030. وتشمل عناصر المدن الذكية أنظمة النقل ، وإشارات المرور، وخدمات الأمن والحماية والمتنزهات وممرات المشاة المزودة بوسائل التواصل الذكي، والشبكات الذكية لتصريف مياه الأمطار ودرء اخطار السيول، واستخدام الإنارة الذكية للشوارع والطرق لترشيد الطاقة، وأنظمة مراقبة تدوير النفايات. وتعد المدن الذكية وسيلة لجذب استثمارات وخلق فرص عمل ولرفع مستوى المعيشة داخل المدينة، وأن المدن السعودية تمتلك الكثير من المقومات التي تؤهلها بأن تصبح من المدن الذكية، حيث يوجد لديها بنية تحتية جيدة واقتصاد قوي في أغلب المدن ويوجد مقومات طبيعية موجودة وكل هذا يساعدها إلى أن تتحول إلى مدن ذكية. وتهدف المدن الذكية إلى رفع مستوى رضى السكان وجودة الحياة، تعزيز تنافسية المدن والاستدامة الحضرية، تحسين كفاءة إدارة المدن، التقليل من الآثار البيئية السلبية، جذب الاستثمارات الداخلية والخارجية وإيجاد فرص عمل، وتحسين معدلات مؤشرات الازدهار في المدن.