اجتماعي / الأمير أحمد بن عبدالعزيز يرعى حفل اجتماع الجمعية العمومية الثامنة لجمعية الزهايمر / إضافة أولى وكان في استقبال صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز ، وصاحب السمو الأمير سعود بن خالد بن عبدالله رئيس مجلس إدارة الجمعية وأعضاء الجمعية. وفور وصول سموه عزف السلام الملكي، ثم بدئ الحفل الخطابي بآيات من الذكر الحكيم. عقب ذلك ألقى الأمير سعود بن خالد بن عبدالله رئيس مجلس إدارة الجمعية كلمة رحب فيها بسمو راعي الحفل، وقدم له الشكر والتقدير على ما تحظى به الجمعية من دعم ومساندة من سموه الكريم . وأوضح سموه أنّ الجمعية مقبلة على مرحلة جديدة من الإنجازات بعد أن حققت أهدافها الرئيسية، مؤكداً أن الجمعية تخطت الأهداف الرئيسة، وتسعى لانطلاقة أخرى في اتجاه مشاريع رعائية وعلاجية وتطوير وتجويد الخدمات المقدمة للمستهدفين بها من مرضى الزهايمر وكبار السن وتقديم الدعم اللازم لهم متى ما تطلب ذلك، وهذا بفضل من الله عز وجل ثم دعم ومساندة سمو الرئيس الفخري لهذه الجمعية، وتفاعل أعضاء الجمعية، وجهود العاملين فيها، والمساندين لبرامجها ومشروعاتها من أهل الخير والشركات والمؤسسات والمتطوعين لخدمتها". وأثنى سموه على نهج الجمعية والطرق الحديثة التي تتبعها لاستدامة خدماتها وقدرة منسوبيها على تخطي الحواجز والعقبات التي تعترض استدامة خدماتها الراقية التي يحظى بها الآلاف من مرضى الزهايمر، والنهج الجديد الذي اتبعته الجمعية في تمويل عملية تنفيذ أنشطتها وبرامجها بأقل التكاليف الممكنة مما أكسبها ثقة المجتمع وأصحاب القرار، وأذكى روح التنافس الايجابي بين العاملين فيها لتقديم أفضل ما لديهم وزيادة كفاءتهم ومقدرتهم على الأداء المتميز". ورفع سمو الأمير سعود بن خالد الشكر التقدير لحكومة خادم الحرمين الشريفين لما توفره من دعم ومساندة لقطاعات العمل الخيري في المملكة، ولجمعية الزهايمر على وجه الخصوص. عقب ذلك جرى استعراض المواضيع المدرجة على جدول أعمال الجمعية، منها مناقشة الميزانية العمومية للعام المالي المنتهي في ميزانية الجمعية للأعوام (1436-1437ه)، والموازنة التقديرية للعام المالي 1438ه - 2017م، وكذلك اعتماد التقرير العام وإنجازات الجمعية للعام المنصرم 1437ه وإجازة برامج ومشاريع الجمعية للعام 1438ه. // يتبع // 01:42ت م
اجتماعي / الأمير أحمد بن عبدالعزيز يرعى حفل اجتماع الجمعية العمومية الثامنة لجمعية الزهايمر/ إضافة ثانية واخيرة من جانبها ألقت صاحبة السمو الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبدالله نائب رئيس مجلس الإدارة رئيسة اللجنة التنفيذية بالجمعية كلمة استعرضت فيها إنجازات الجمعية ووجهت فيها الشكر والتقدير لحكومة خادم الحرمين الشريفين وجميع داعمي الجمعية من قطاعات مختلفة وأفراد. وقالت : يسعدني بالإنابة عن مجلس إدارة الجمعية أن أقدم لكم تقريراً موجزاً عن أداء الجمعية خلال العام الماضي، لأعرض عليكم العام الفعلي الذي شهد بفضل من الله ثم بدعم وتفاعل قطاعات المجتمع المختلفة عدداً من الإنجازات لجمعيتكم الدؤوبة، فعاماً بعد عام تخطو الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر خطوات طموحة رغم كل صعوبة البدايات تمكنا ولله الحمد في إيصال رسالتها وأهدافها السامية، وباعتباركم شركاء في النجاح الذي تحقق فقد انتهجت الجمعية تأسيس منهجية عمل علمية واضحة تسعى فيها إلى تقديم وإرساء قاعدة لبرامج خدمة ورعاية وتوعية وتأهيل فئة غالية على قلوبنا جميعاً من مرضى لزهايمر. وأكدت سموها أن كل من ينتمي لهذه الجمعية يسعى لمواكبة تطلعات وتوجيهات رئيسها الفخري صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز ، فخلال العام المنصرم 1436- 1437ه شهدت الجمعية وحققت نقلات نوعية تكاملت فيها جهود لجان الجمعية المختلفة مع لجنتها التنفيذية في هذا المجال الذي أثمر منظومة من البرامج المختلفة حيث حققت من خلالها عدة محاور رئيسية. وأفادت أن الجمعية سعت من خلال لجنتها العلمية في تقديم العديد من البرامج المتخصصة وعقد الجلسات النفسية والمنتديات الحوارية التي شارك فيها أكبر الباحثين والخبراء والمهتمين من مقدمي الرعاية مباشرة في برامج عون التدريبية التي وجدت الدعم والمساندة من عدد من الجهات الحكومية والخيرية والخاصة. وبينت أن الجمعية أرست مواكبة منها للشهر العالمي للزهايمر حيث أطلقت بالتضامن معهم حملتها الكبرى (فأذكروني) التي تعد جزءاً لا يتجزأ من المنظمات الدولية والعالمية للزهايمر البريطانية والأمريكية نفذت من خلالها العديد من البرامج بالتعاون مع أمانات مناطق المملكة والمنشآت الحكومية والقطاعات الخيرية والخاصة. وأشارت سمو الأميرة مضاوي بنت محمد إلى أن الجمعية وقعت أكثر من خمسة عشر اتفاقية تعاون مع قطاعات مختلفة في مجالات (الرعاية المنزلية والصحية والأكاديمية والتطوعية والقطاع الخاص) والتي تخدم التوجه الحالي الإستراتيجي للجمعية ضمن رؤيتها ورسالتها وأهدافها المستقبلية، وبادرت بتنظيم مؤتمر الزهايمر الدولي الثالث بالتعاون مع شريكيها الإستراتيجيين، مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، كما بادرت بإنتاج فيلمها الوثائقي (آل زهايمر) بالتعاون مع كفاءات وطنية مقتدرة، ونال جائزة النخلة البرونزية المقدمة من الجمعية السعودية للثقافة والفنون وتم عرضه في عدد من مناطق المملكة حيث كان له الدور الحيوي والمؤثر في إيصال مراحل معاناة هذا المرض ومن يقدم الرعاية. وأوضحت سموها أن الجمعية أصدرت عدداً من المبادرات الحديثة التي تواكب الإرشادات التي يحتاجها مقدمي الرعاية لخدمة المرضى، كما أطلقت الجمعية رابطة الزهايمر والدليل الأهم في إيجاد أكبر قاعدة بيانات بالمملكة لأطباء المخ والأعصاب وأمراض الذاكرة والشيخوخة لتكون مرجعاً سهلاً لذوي المرضى كما أطلقت تقويماً هجرياً يقدم نصائح متعددة لمرضى الزهايمر ويسلط الضوء على كيفية الوقاية من المرض. ثم أعلنت سموها عن انطلاقة عدد من البرامج لهذا العام وهي: بإشراف اللجنة العلمية برنامج "رد الجميل" المشروع التدريبي المخصص لمقدمي الرعاية لتأهيل كوادر وطنية مدربة بكيفية الاعتناء بمريض الزهايمر وذلك من أكبر المراكز المتخصصة عالمياً، وبرنامج "أطباء زائرون" المخصص للمرضى ومقدمي الرعاية من خلال قيام الأطباء المتخصصون في المرض بزيارة مدن مناطق المملكة بصفة دورية ولعدد من الأيام لمعاينة وتشخيص المرضى لإعطائهم العلاج الأمثل، وبرنامج "التدريب الإلكتروني الأول" الذي يخدم ويعمل على تدريب مقدمي الرعاية والأعضاء والعضوات وكافة المهتمين لإكسابهم المهارات اللازمة للعناية بالمريض من خلال التعليمات التي يوفرها البرنامج. وأوضحت سمو الأميرة مضاوي بنت محمد أن الجمعية تهدف إلى ترسيخ ثقافة التطوع وتفعيله بشكل منهجي لتطوير وتنمية العمل التطوعي من خلال لجنة العضوية والتطوع التي شارك في عضويتها نخبة من المتطوعين والمتطوعات، حيث استطاعت هذا العام أن توقع اتفاقيات تفاهم مع أكاديميات ومؤسسات متخصصة في التدريب والتأهيل لبرنامج القادة في التطوع، وأطلقت المبادرة الأولى من الأعضاء والعضوات بالجمعية مبادرة "مزولة" التي تهدف إلى تنفيذ عمل مؤسسي منظم تتكئ عليه مشاريع اجتماعية ثقافية تفاعلية لجميع شرائح المجتمع تبث رسائل مختلفة عن قضية المرض بطرق عصرية وحديثة تسعى من خلالها إلى تنمية موارد الجمعية المالية. إثر ذلك دشن صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز برنامجي التدريب الإلكتروني وأطباء زائرون ، بعدها كرم سموه عدداً من الجهات والأفراد الذين قدموا دعماً ومساندة لأنشطة وبرامج الجمعية.