دشنت الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة تبوك اليوم، معرض الأدلة الصناعية والتجارية للشركات الألمانية 2017 م " الكتالوجات " الذي نظمته الغرفة , بحضور رئيس مجلس الإدارة بغرفة تبوك سعيد بن عواض العسيري, ومفوض التجارة والصناعة الألماني اوليفر اوهمس, وذلك في مقر الغرفة بمدينة تبوك . وتضمن المعرض الذي تشارك فيه 28 شركة ألمانية , مجموعة من الكتلوجات التعريفية عن أبرز منتجاتها المتمثلة في الصناعة والطاقة والزراعة والمعدات الصناعية الخاصة بإنشاء المصانع وتشغيلها. وأوضح مفوض التجارة والصناعة الألماني أن العلاقات بين المملكة وألمانيا على مدى العقود الماضية هي الأقوى اقتصاديا ، مشيرا إلى أن 150 شركة ألمانية تعمل في السوق السعودية, إلى جانب أكثر من 700 شركة ألمانية أخرى تعمل على تصدير منتجاتها إلى السوق السعودية في دلالة واضحة على العمق التجاري بين البلدين . وقال في تصريح لوكالة الانباء السعودية : إن العلاقات التجارية بين المملكة وألمانيا باتت تشهد نموا مطردا أسهم في خلق 40 ألف وظيفة للشباب السعودي الذي يعملون في الشركات الألمانية القائمة في المملكة , منوها بالدعم الكبير الذي تجده تلك الشركات من الحكومة وتسهيل جميع الإجراءات لها , ولعل آخرها ما جرى بخصوص رفع سنوات التصريح للشركات الألمانية إلى 5 سنوات , وهذا ما ينشده المستثمر الألماني . وأفاد أن الشركات ألمانية تستعرض منتجاتها التجارية بمنطقة تبوك بهدف إتاحة الفرصة أمام الباحثين عن الاستثمار للاطلاع على ما تقدمه من خلال المعرض المقام بمقر الغرفة التجارية بالمنطقة، الذي يعد الأول من نوعه, والتعرف على الأنشطة والخبرات المتوفرة لدى الشركات الألمانية, التي من الممكن الاستفادة منها لتعزيز آفاق التعاون الثنائي وفتح قنوات جديدة وخلق فرص استثمارية بين البلدين لاسيما أن مناطق المملكة تزخر بفرص استثمارية متنوعة ومختلفة, ومنها منطقة تبوك التي يميزها الاستثمار الزراعي, حيث نعمل على معرفة السوق في المنطقة وهناك وفد لرجال أعمال ومستثمرين ألمان سيصلون في شهر أكتوبر القادم إلى المملكة وتنحصر استثماراتهم في المجالات الزراعية ونتمنى ان يكون لمنطقة تبوك نصيبها من هذه الزيارة لما تتمتع به من مقومات زراعية واقتصادية . من جهته رحب رئيس الغرفة التجارية والصناعية بمنطقة تبوك سعيد بن عواض العسيري بمفوض التجارة والصناعة الألماني والوفد المرافق له , مؤكدا أهمية مثل هذه المعارض التي تتيح للمستثمرين استعراض منتجاتهم, ورفع مستوى التبادل التجاري بينهم , مؤكدا على الدور الذي تضطلع به الغرفة التجارية في سبيل دعم المنشآت المتوسطة والصغيرة .