عام / أمير الرياض يرعى حفل تخريج الدفعة الثامنة من طلاب جامعة شقراء/ إضافة أولى واخيرة وقال معالي مدير جامعة شقراء الأستاذ الدكتور عوض بن خزيم الأسمري : بأن كل مظاهر الاحتفاء والفرح المتزامنة مع حفل تخريج الدفعة الثامنة من طلاب الجامعة جاء بفضل الله ثم بدعم من قائدنا ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهم الله ، وهو الدليل الحي نظير ما أولوه لقطاع التعليم من اهتمام ودعم سخي بوجه عام وجامعة شقراء بشكل خاص ، التي أسفرت بحمد من الله في تطوير البنية التحتية لمنشآت الجامعة وجودة مستوى البنية الأكاديمية وتوفير كافة سبل البيئة الأكاديمية لطلاب وطالبات الجامعة ، كانت سبباً رئيسياً بعد توفيق الله عز وجل في نجاح خطط الجامعة خلال سنوات نموها وتطورها. وأكد معاليه أن رعاية أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر اليوم لحفل تخريج طلاب جامعة شقراء يعد تجسيداً حقيقياً وواقعاً ملموساً يبرز اهتمام القيادة الرشيدة - وفقها الله - بالعلم والتعليم ، وتمثل حرص سموه الكريم للمشاركةً مع أبنائه طلاب الجامعة في حفل تخرجهم من المرحلة الجامعية للعام الجامعي 1437 – 1438ه ، ونقدر له تحمله مشقة وعناء السفر كل عام لتخريج طلاب جامعة شقراء و جامعات منطقة الرياض المتباعدة فيما بينها. وأوضح الدكتور الأسمري أن جامعة شقراء حققت عدد من الإنجازات جاءت مجملها وفق خطة إستراتيجية عملت عليها الجامعة لضبط انتقال الجامعة بين مراحل التنمية والبناء ، فكانت الخطة وتوجهاتها قد راعت سياسات الدولة التنظيمية والأكاديمية والتنموية ، وجاءت منطلقاتها واضعة في اعتبارها بيئة الجامعة الداخلية من خلال إدارات، ووكالات، وعماداتها المساندة، وكليات الجامعة المنتشرة في المحافظات التسع الواقعة غرب منطقة الرياض، وتطلعات أعضاء هيئة التدريس فيها، وطلابها وطالباتها، وأجهزتها الإدارية والهندسية والفنية، وتطلعات وسياسات وزارة التعليم لمؤسسات التعليم العالي عبر خطتها (آفاق)، وعبر معايير هيئة الجودة والاعتماد الأكاديمي ، وتوجهات الجامعات الحكومية والأهلية ، والتوجهات العالمية للتعليم العالي ، وتطلعات الخطة التنموية الشاملة لمنطقة الرياض، وصولاً إلى تطلعات قيادة البلاد الرشيدة في مشروع التحول الوطني 2020، ورؤية المملكة العربية السعودية 2030، وخطة التنمية العاشرة. وبين معاليه أنه من هذه المنطلقات توجهت الجامعة لترسم لها خطة طريق من أجل تحقيق النجاح وترسيخه، مستعينة -بعد الله سبحانه -بقيادات الجامعة ، وأعضاء هيئة تدريس، وطلابها وبدعم كبير وسخي من قيادات وطننا الرشيدة التي تساند جامعتنا وتهيئ لها سبل الرقي والتطور, فكانت رؤية جامعة شقراء : أن نكون جامعة ذات تعليم محفز وجاذب، تحقق تنمية مستدامة لمجتمعها الإقليمي، وفق مستهدفات برنامج التحول الوطني للملكة 2020. ورسالتها : تمكين الطلاب، والطالبات، والمستفيدين من المعارف والمهارات الحياتية والمهنية, ونقصد بالمستفيدين هم جميع المتأثرين بالخدمات التعليمية والتعليمة والبحثية والثقافية والتوعوية التي تقدمها جامعة شقراء لمجتمعها المحلي. وأضاف مدير جامعة شقراء : يحكم هذا الحراك والتوجه قيم أساسية لا تحيد عنها الجامعة تتمثل في: العمل المؤسسي ، وتوزيع الصلاحيات ( أي عدم المركزية) ، والجودة ،والشفافية ، و العدالة ، والانتماء ، و التمكين, مشيراً إلى أن جامعة شقراء جعلت لها أهدافا عامة تسعى لتحقيقها تتلخص في: تطوير هيكلة الكليات والبرامج الأكاديمية وارتباطها بسوق العمل، تطوير الموارد البشرية، تعزيز ارتباط الجامعة وأبحاثها العلمية بقضايا المجتمع المحلي، تطوير البيئة التقنية وتحسين وسائل الاتصال في الجامعة، تحسين البنى التحتية والخدمات المساندة، والتمحور حول الطالب وتطوير بيئة وعمليات التعليم والتعلم، وتحقيق مستويات عالية من الجودة في الجوانب الأكاديمية والإدارية والمالية, لافتاً النظر إلى أن نجاح خطط الجامعة أو أي منشأة مرهونا بعد توفيق الله بتضافر الجهود جميعاً طلاباً وطالبات، أعضاء هيئة تدريس، قيادات أكاديمية وإدارية، وقيادات عليا، وما يبذل من إخلاص وعمل متواصل. من جانبه أشار عميد القبول والتسجيل بجامعة شقراء الدكتور محمد بن سعد اليحيى خلال كلمته في حفل تخريج طلاب الجامعة إلى أن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر لخريجي جامعة شقراء للعام الجامعي الجاري 1437 - 1438ه شرف سيظل محفوراً في الذاكرة وهو مشهد يتجدد بحضوره سموه الكريم كل عام يؤكد من خلاله المكانة التي تحظى بها العلم والتعليم في ظل هذه القيادة الرشيدة – وفقها الله – وتعد مثالاً فريداً للتلاحم بين القيادة والوطن. وبين أن هؤلاء الخريجون يمثلون طاقة وطنية كبيرة يعول عليها في حركة النهضة والنمو للوطن الغالي ودفعة نحو التقدم والازدهار، تعاهدوا على أن تكون لغة الفرح في هذا اليوم فرصة لعقد العزم على المزيد من الإنجازات العلمية. وأختتم الحفل بتكريم الأوائل مع مرتبة الشرف وتسلمهم الدروع من يد راعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر , كما شهد الحفل رعاية سمو أمير منطقة الرياض لتوقيع مذكرة تعاون مع جامعة شقراء تهدف لخدمة المصابين بالعمى.