ثقافي / الأمير خالد بن سلطان يكرم الفائزين في مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز السنوية لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية / إضافة أولى واخيرة بعدها ألقى معالي وزير الشؤون الدينية الإندونيسي لقمان حكيم سيف الدين ، كلمة هنأ فيها حكومة خادم الحرمين الشريفين على هذه الجهود وهذا التوجه والاهتمام لخدمة الإسلام والمسلمين، مشيداً بما تقوم به مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية من جهد ورعاية لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية في دول آسيا والباسفيك . وأشاد معاليه بالتعاون بين المملكة وإندونيسيا في المجالات كافة ومنها التعاون الثقافي والإسلامي والعمل الدعوي. عقب ذلك تم إعلان أسماء الفائزين بفروع المسابقة . ثم كرم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية المتسابقين الفائزين في حفظ القرآن كاملاً , وحفظ 20 جزءاً , وحفظ 15 جزءاً , وحفظ 10 أجزاء ,كما كرم سموه حفظة السنة النبوية . وكرم سموه معالي المستشار بالديوان الملكي الشيخ سعد بن ناصر الشثري ، وإمام وخطيب مسجد قباء بالمدينة المنورة الشيخ صالح بن عواد المغامسي، و الملحق الديني في سفارة المملكة في إندونيسيا السابق إبراهيم بن سليمان النغيمشي. وفي ختام الحفل التقطت الصورة التذكارية . حضر حفل التكريم ، معالي المستشار بالديوان الملكي الشيخ سعد بن ناصر الشثري، وإمام وخطيب المسجد النبوي المشرف على لجنة التحكيم الشيخ الدكتور عبدالمحسن بن محمد القاسم، والملحق الديني في سفارة المملكة بإندونيسيا سعد بن حسين النماسي ومدير عام مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية صالح بن إبراهيم الخليفي ، وعدد من أعضاء اللجنة العليا للمسابقة , وعدد من أصحاب الفضيلة العلماء والمسؤولين وأعضاء سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية إندونيسيا . وفي تصريح صحفي عقب الحفل قال سمو الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز :" نحمد الله عز وجل على اختتام مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود السنوية لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية" ، متمنياً أن تكون هذه المسابقة في تطور دائم ونجاح مستمر. وأوضح سموه أن هذه المسابقة التي تقام سنوياً تهدف إلى تحفيز الطلاب وتطوير وتجديد معلوماتهم إلى جانب حفظ القرآن الكريم وفهمه ، لافتا النظر إلى أن الفائزين في المسابقة سيتاح لهم ابتداء من العام القادم فرصة زيارة مكةالمكرمة لأداء مناسك العمرة، وللمدينة المنورة إلى جانب تحفيزهم بإقامة دورة من أسبوع إلى عشرة أيام مع كبار العلماء المقرئين المعروفين بالمملكة.