عام / الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة تحصل على الاعتماد المؤسسي غير المشروط من قبل هيئة تقويم التعليم / إضافة أولى واخيرة وأعرب معالي مدير الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة عن شكره لكل من أسهم في تحقيق منجزات متوالية للجامعة وفي مقدمتهم معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى ولهيئة تقويم التعليم على جهودها وعملها المهني ، مؤكدا أن الجامعة الإسلامية تسعى في كل اتجاه من خلال فريق عمل مهني ومخلص لتقديم تعليم أفضل مواكب لحركة التنمية ومنسجم مع الحراك العالمي حيث تراهن الدول على الاستثمار في رأس المال البشري من خلال التعليم المجوّد والمثالي الذي تصل ثماره للجميع . تجدر الإشارة إلى أن ضمان جودة التعليم وثقافة الاعتماد أصبحت ضرورة منتشرة عبر أنحاء العالم ويتضح ذلك عمليا من الشبكة الدولية لهيئات جودة التعليم واعتماد مؤسسات التعليم العالي التي بدأت عملها عام 1991م بثمان أعضاء فقط ووصل أعضاؤها من هيئات ضمان الجودة حتى الآن إلى / 200 / عضو منها الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي في المملكة العربية السعودية ، كما أن نظام متابعة ومراقبة جودة عمليات التعلم والتعليم من أولويات أهداف الجامعات وهو نظام دولي تطبقه كبريات الجامعات الدولية ومنها على سبيل المثال جامعة فلوريدا وجامعة أوهايو بالولايات المتحدةالأمريكية ، حيث حصلت ست جامعات سعودية فقط حتى الآن على الاعتماد المؤسسي هي جامعة الملك سعود وجامعة الملك عبدالعزيز و جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وجامعة القصيم وجامعة الدمام ، وأخيرا الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة التي تمكّنت من خلال عمادة الجودة والاعتماد الأكاديمي فيها من الحصول على الاعتماد "غير المشروط" ومن أول مرة . وتسعى بقية الجامعات السعودية إلى تحقيق هذا المنجز لعوائده المباشرة على الجامعة وأساتذتها وطلابها وموظفيها ومن ذلك تعزيز سمعة الجامعة على المستويين المحلي والعالمي وتعزيز ثقة الدولة والمجتمع في برامج وأنشطة الجامعة والخدمات التي تقدمها نظرا لصرامة المعايير التي تؤهل للحصول على الاعتماد علاوة على إشاعة قيم الإيجابية ونبذ الاتجاهات السلبية في الجامعة وتحديد نقاط القوة وتعزيزها ونقاط الضعف وعلاجها وزيادة الإقبال على الالتحاق بالجامعة الحاصلة على الاعتماد لتوفير فرص عمل لخريجي الجامعات المعتمدة أكثر من غيرهم سواء في بلدهم أم في الخارج ، كما يخدم الاعتماد أعضاء هيئة التدريس من حيث توفير متطلبات النمو الأكاديمي وتعزيز سمعتهم وتنمية مهاراتهم في صياغة نواتج التعلم للمقررات وتنويع طرائق التدريس وتنمية الجوانب الأكاديمية ، ويساعد الاعتماد أيضا على زيادة موارد الجامعة الذاتية لما تقدمه من أنشطة مختلفة وأخيرا ترسيخ مبدأ المحاسبة والشفافية والمساءلة الذاتية والجماعية في عمل المؤسسة مما يؤدي إلى التحسين المستمر في كافة أعمال الجامعة .