عام/ غرفة الشرقية تطلق فعاليات برنامج " تسهيل "/ إضافة أولى واخيرة من جانبه أكد عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية إبراهيم آل الشيخ ، أنه في ظل التوجهات الاقتصادية الجديدة ورؤية المملكة 2030م ، الهادفة إلى إحداث تغيرات جوهرية في بنية الاقتصاد الوطني ، من خلال زيادة الاستثمارات الوطنية غير النفطية وتوطين الصناعات المساندة وتعزيز التنافسية، أصبحت مبادرات التنسيق والتواصل المباشر بين طرفي الاستثمار الوطني، (الشركات الكبرى من جانب والمستثمر المحلي من جانب آخر)، مطلباً مُلحاً يصب في تنشيط حركة الإنتاج والتشغيل في المملكة. وأشار ، إلى أن تقديم الغرفة لمبادرة " تسهيل " التنسيقية ، جاء لأجل عرض الفرص المتاحة سواء كانت للمشتريات أو التصنيع أو الخدمات وغيرها من الفرص لدى الشركات الكبرى أمام قطاع الأعمال ، مما يُشكل دعمًا قويًا للحركة الاستثمارية ليس في المنطقة الشرقية فحسب بل في المملكة كُلها ، لافتًا إلى أن ذلك اللقاء بين أرامكو السعودية والمستثمر المحلي ، هو خطوة أولى يعقبها خطوات مماثلة مع بقية الشركات الاستراتيجية الكبرى في المملكة. فيما اشتمل اللقاء على عرضٍ مرئيٍ لكل من برنامجي «تسهيل» التابع لغرفة الشرقية و«اكتفاء» اللذين أطلقتهما شركة أرامكو السعودية ، ويصبان في خدمة الخيارات الوطنية بالاتجاه إلى تشجيع المحتوى المحلي وتوطين العمالة الوطنية، كما قدم المهندس محمد العديل نبذة عن برنامج اكتفاء ومحاور تطبيقه وخطوات سير تطبيق البرنامج . وفي ختام اللقاء شرح عمران حريري هيكل البرنامج والفرص الاستثمارية ، مفيداً أن هناك العديد من الفرص سواء في مجالات الحفر وغيرها التي تأتي تحت مظلة البرنامج ، ولكل فرصة متطلبات يجب أن تتوفر في الشركات المتقدمة كنسبة الأيدي الوطنية العاملة داخل الشركة ونسبة اعتمادها على المحتوى المحلي في صناعاتها وما هي خططتها المستقبلية في زيادة محتوها المحلي من المواد الخام وغيرها ، لافتاً إلى أنه تم إضافة تقييم اكتفاء ضمن شروط المناقصات التي تعرضها الشركة، وذلك جنبًا إلى جنب مع التقييم الفني والمالي. كما قدم علي الرزيقي شرحاً وافياً عن إجراءات التسجيل والتأهيل للمصنعين والتجار والمقاولين في أرامكو السعودية ، وتطرق إلى الإجراءات المتخذة من أرامكو لتسهيل عمليات التسجيل والتأهيل ، بدوره قدم المهندس حسام سندي عرضاً عن المتطلبات الفنية ومتطلبات الجودة كجزء أو خطوة من خطوات تأهيل المصنعين المحليين.