اقتصادي / المملكة تطلق مبادرة خادم الحرمين الشريفين للطاقة المتجددة، وتعلن عن حزمةٍ من مشروعاتها / إضافة أولى واخيرة وأشار وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية إلى المبادئ الرئيسة الثلاثة لبرنامج الطاقة المُتجددة،التي تم اعتمادها لتحقيق الأهداف الاستراتيجية منه وهي: اتباع أعلى درجات الشفافية في عملية طرح مشروعات الطاقة المتجددة، واحتضان وتوطين وتطوير صناعة الطاقة المتجددة والصناعات المرتبطة بها محلياً، ونقل وتطبيق التقنيات المناسبة. كما تحدث عن الأسس التي بدأ العمل على إعادة هيكلة قطاع الكهرباء استناداً إليها، وهي: الإصلاحات التنظيمية، وفصل النشاطات، وإعطاء القطاع الخاص الدور الأكبر، والترابط الإقليمي والدولي. مؤكداً اعتماد نموذج الأعمال المعروف باسم "المُنتج المستقل للطاقة"، كأداة لتشجيع استثمارات القطاع الخاص، ولتقاسُم المخاطر. حيثُ ستُسهم مبادئ الوضوح والشفافية في وضع الركائز الأولى لقيام سوق سعوديةٍ للطاقة تكون أكثر تنافسيةً وتحرراً. واختتم الفالح كلمته بالتأكيد على أن المملكة تتحول اقتصادياً، ولكنها، كذلك، تحرص على الاستثمار في أثمن ثرواتها؛ شبابها وفتياتها، ليقودوا دفة التنمية والاقتصاد، مدعومين بخبرات الأجيال التي سبقتهم. مؤكداً أنه على ثقة بأن المملكة ستكون موطن "الابتكار الكبير" الذي سيغير العالم للأفضل، بتوفيق الله، ثم بقدرات شباب وفتيات هذا الوطن، في ظل رؤية المملكة 2030، التي تُقدم فكراً غير مسبوقٍ لمستقبل أفضل، بإذن الله. الجدير بالذكر أن مكتب تطوير مشروعات الطاقة المتجددة كان قد أعلن، في وقت مبكر من الشهر الحالي، عن تأهيل 51 شركة لمناقصات المرحلة الأولى المتمثلة في مشروع الطاقة الشمسية بسكاكا ومشروعٍ آخر لطاقة الرياح. وسيتم الإعلان عن نتائج مناقصات مشروع سكاكا خلال شهر نوفمبر من العام الحالي 2017م. علماً بأن البرنامج الوطني للطاقة المتجددة حدد أهدافاً واضحة على صعيد التوطين تلزم الشركات العاملة في مجال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح خلال الجولة الأولى بتوطين 30% من سلسلة التوريد لديها على التوالي، على أن يقوم فريق مكتب تطوير مشروعات الطاقة المتجددة بمراجعة تلك الأهداف بعد كل جولة من جولات البرنامج، لضمان تحقيقها. هذا وقد شهد المنتدى، منذ يومه الأول، حضور العديد من المهتمين بقطاع الطاقة المتجددة في المملكة والعالم. وبالإضافة إلى الكلمة التي ألقاها معالي الوزير خالد الفالح، استمع الحضور إلى كلمات من كل من معالي الأستاذ عدنان أمين، المدير العام للهيئة الدولية للطاقة المتجددة، والدكتور إيرنيست مونيز، وزير الطاقة الأمريكي السابق.