شرعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، اليوم ، في نظافة كسوة الكعبة المشرفة للمحافظة عليها، بشكل دوري من الأتربة والغبار، عبر فريق من العاملين بمصنع الكسوة الكائن في حي أم الجود بالعاصمة المقدسة . ويأتي الاهتمام امتداداً لما توليه القيادة الرشيدة - حفظها الله - بالعناية والرعاية بالبيت الحرام وبالكعبة المشرفة، امتثالاً لما حثت عليه نصوص الكتاب والسنة من " تعظيم البيت وتطهيره". وأوضح المدير العام لإدارة مصنع كسوة الكعبة المشرفة الدكتور محمد بن عبدالله باجودة، أنه تبعاً لأحوال الطقس التي تمر بها مكةالمكرمة هذه الأيام، فقد كثفت وحدة العناية بالكسوة, إجراء تنظيف الثوب من آثار الأتربة والغبار من خلال أقمشة قطنية ومكانس خاصة ذات أطراف ناعمة خصصت لهذا الغرض لتهيئة الأجواء الروحانية والإيمانية بالمسجد الحرام وتقديم أرقى الخدمات لقاصدي بيت الله الحرام بما يحقق تطلعات ولاة الأمر - حفظهم الله - وبمتابعة من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس . وقال الدكتور باجودة : إن الكعبة المشرفة حظيت بكل التقدير والعناية واختير لحياكة حلتها من أنفس أنواع الحرير والذهب والفضة التي تزيدها بريقا وجمالا"، مشيراً إلى أن عمل مصنع كسوة الكعبة لا يقتصر على إنتاج الثوب فحسب بل هناك وحدة خاصة للعناية بالثوب على مدار الساعة التي وجه بها معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ومعالي نائبه، تتجسد مهمتها في المحافظة على نظافة الثوب من الأتربة والغبار وروث الحمام من خلال مختصين في النظافة باستخدامهم لأدوات ومواد خاصة وبطريقة مجدولة وفي أوقات لا تؤثر على الطائفين.