ثقافي / المشاركون في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل يصفونه بالأضخم والأجود تنظيماً/ إضافة أولى واخيرة وعن المنافسة على جائزة الملك عبدالعزيز لمزايين الإبل، وصفها المري بالقوية جداً، لجمعها عدد كبير من مسوقي الإبل ومنتجيها ومحسني نسلها، من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، لافتاً الانتباه إلى أولئك المعروفين بخبرتهم في هذا المجال، الذين أولوا المشاركة في هذا المهرجان اهتماماً بالغاً وأولوية. وعبّر عن فائض شكره وتقديره للقائمين على دارة الملك عبدالعزيز، الذين أعادوا صياغة هذا المهرجان بكل تفاصيله، مؤكداً أن العمل الكبير الذي قاموا به أسهم في وضع المهرجان في أعلى مكان على قائمة المهرجانات الوطنية والخليجية، خصوصاً على مستوى المهرجانات والسباقات ذات العلاقة بالإبل. ولم تذهب المنتجة والبائعة في محلها بشارع الدهناء أم فهد الشمري، بعيداً في شعورها وانطباعها عن المهرجان وتنظيمه والمشاركة فيه، وهي التي اعتادت المشاركة في مهرجانات مماثلة، ومهتمة بحياكة السدو والزينة التي تستهوي ملاك الإبل لإلباس إبلهم لحظات عروض المزايين، مثل الأجله والدباديب والشمايل. وأشارت الشمري إلى حسن تنظيم المهرجان وتهيئة مختلف المواقع لتتناسب مع طبيعة استخدامهاتها، مما يسهم في نتائج جيدة للجميع، مع تهيئة الخدمات كافة، لضمان راحة المشاركين والباعة والزوار على حدٍ سواء. ووافقتها المنتجة والبائعة أم عبدالله القحطاني، المجاورة لها وشريكتها في الاهتمام، والتي كانت تبادلها الأحاديث بشكلٍ متقطع بسبب كثرة الزوار والمتسوقين من ملاك الإبل الراغبين في الشراء منهما، قبيل موعد عروض المزايين المشاركين بها ، لإلباسها (منقياتهم) التي تقرر أن تكون عروضها صباح اليوم التالي، حيث أكدت أنها سعيدة بقرارها المشاركة في هذا المهرجان، لأنها وجدت ما كانت تأمل وتتمنى توافره، فيما يتعل بالخدمات المقدمة من إدارة المهرجان، والقوة الشرائية التي تثبت حجم المشاركة الكبير الذي حظي به المهرجان في جميع فعالياته المتنوعة، مشيرةً إلى أن الفعاليات استطاعت جذب المجتمع بجميع فئاته وشرائحه، لما تضمنته من تنوعٍ وجودة. وأوضح المتحدث الرسمي للمهرجان الدكتور طلال بن خالد الطريفي أن هذا النجاح يعود في المرتبة الأولى إلى الدعم السخي وغير المحدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله -، وإلى تفهم الجمهور والحضور وملاك الإبل المشاركين وتفاعلهم مع النقلة النوعية التي أحدثها مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، وحرص إدارة المهرجان على تطبيق الأنظمة المقررة بدقة وكمال، لضمان جودة الخدمة المقدمة للمشارك والزائر، ونجاح الفعاليات المنفذة، التي روعي أن تلبي تطلعات واهتمامات الزوار والمشاركين بجميع فئاتهم وشرائحهم. يذكر أن اللجنة المنظمة للمهرجان عمدت إلى القيام باستطلاعات يومية لآراء المشاركين بالمهرجان، وقياس مدى رضاهم عما يقدم لهم من خدمات، وفق آلية علمية تعتمد على استبانة استطلاع الرأي، وحصر نتائج هذه الاستطلاعات، للإعلان عنها بشفافية نهاية كل يوم من أيام المهرجان، والتعامل مع الملاحظات الواردة بها إن وجدت.