عام / الأمير سلطان بن سلمان: السياحة الوطنية تعيش هذا العام نقلة حقيقة بما تم اعتماده من مبادرات ومشاريع جديدة/ إضافة أولى واخيرة وقال سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني: الدولة تدرك أهمية قطاع السياحة الوطنية، والتراث الحضاري كأحد أهم وأبرز روافد الاقتصاد الوطني وموفر رئيس لفرص العمل الحقيقية وليست المؤقتة أو الطارئة، والأهم من ذلك إنها فرص عمل يقبل عليها المواطن ويرحب بها. وأضاف: عدد العاملين في قطاعات صناعة السياحة المباشرة ارتفع إلى أكثر من 936 ألف سعودي، ومن المتوقع أن يزيد عدد الفرص الوظيفية إلى 1,2 مليون وظيفة بحلول عام 2020م، مع ارتفاع نسبة التوطين في الوظائف السياحية المباشرة إلى 28% عام 2016م، وهذه فرص عمل ضخمة، تدلل على أن قطاع السياحة من أكبر القطاعات المنتجة لفرص العمل للمواطنين وهذا هو التحدي الأكبر". وأكد سموه أن هيئة السياحة أسست منصة كاملة لصناعة اقتصادية جديدة، بعد أن اشتغلت بمراحل مهمة للتأسيس لم تكن واضحة لدى المواطنين، وهذا ما تعلمناه من الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -، الذي كان دائماً ما يؤكد عن التأسيس الذي لا يراه الناس، فالرياض حظيت ببنية ومشاريع تحتية لم يراها الناس؛ ولذلك أصبحت الرياض مدينة قابلة للنمو بشكل سريع كما تراها اليوم. وأشار سموه إلى أن هيئة السياحة أسست لصناعات وأنشطة رديفة تحمل على عاتقها صناعة السياحة، وهناك مثلا أكثر من 500 ألف وحدة سكنية مفروشة وهذه لن تجدها في أي مكان آخر بما فيها دول الخليج وجميعها منظمة ومنتظمة، وكذلك قطاع تنظيم الرحلات، حيث أصبح في المملكة الآن 566 منظم رحلات مرخص من قبل الهيئة، وهناك أكثر من 600 فعالية أساسية، أصبحنا نستثمر في المستثمرين السياحيين من خلال تدريبهم قبل أن نعطي لهم القروض. وشدد على أن السياحة تتميز بقدرتها في تحريك الاقتصادات المحلية، وتأهيل طالب العمل إلى مالك له من خلال تشجيع الاستثمارات الصغيرة في الأنشطة والخدمات السياحية، وتأهيل المواطنين في هذا المجال، مشيراً سموه بأن الهيئة تستثمر في شركائها بشكل متوازن لأجل تهيئتهم لتحقيق مصلحة الوطن والمواطن وان نقدم مصحة الوطن على مصلحة المؤسسة، وما يميز الهيئة هو علاقتها بالمواطنين واهتمامها بآرائهم وإشراكهم في مشاريعها. وأضاف أن الهيئة تنظر للمستثمر على أنه شريك أساسي، ونحن نعمل مع المستثمر والمواطن المستهلك متوازيين؛ والهيئة عملت على إنشاء الجمعيات المهنية السياحية التي بدأت بأول ثلاث جمعيات في الاقتصاد السعودي بمبادرة من الهيئة، هي جمعيات الإيواء، والسفر، والإرشاد السياحي، واليوم صدرت موافقة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية على إنشاء جمعية المعارض والمؤتمرات، وهي لكل الذين يعملون في مجال المعارض والمؤتمرات الذين طالبوا بجمعية ونحن شركاء نعمل معهم، هذا هو الاقتصاد الجديد يتكون عن طريق المؤسسات وعن طريق البنية التنظيمية، أيضاً ستأتي جمعية الحرفيين وكذلك ستأتي ثلاث جمعيات مهنية أخرى سنعلن عنها في وقتها.