تبدأ الأحد القادم فعاليات "ملتقى دارين الثقافي الثاني"، تحت عنوان " المؤسسات الثقافية الأهلية والخاصة .. المنجز وآفاق المستقبل". وأوضح رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية المشرف العام على الملتقى محمد بن عبدالله بودي ، أن الملتقى الذي يستمر ثلاثة أيام ، يأتي في نسخته الثانية تأكيداً لرغبة مجلس إدارة النادي بأن يكون هذا الحدث الأدبي تقليداً ثقافياً ينهض به النادي ، ويستمر في تطويره وأيقونة للمشهد الثقافي في المنطقة الشرقية ، لافتا إلى أن عنوان الملتقى يركز على المؤسسات الثقافية الأهلية بوصفها أوعية ثقافية تنشر المعرفة والثقافة والأدب . وأشار إلى دعوة المؤسسات الثقافية الأهلية والخاصة محلياً وخليجياً وعربياً ، وعدد من المؤسسات الدولية الأهلية للمشاركة في الملتقى ، وسيتم تكريم أصحاب المؤسسات ورؤسائها في حفل افتتاح الملتقى تقديراً للدور المعرفي الذي قاموا به . وبين أن الملتقى يهدف إلى تسليط الضوء على الدور الذي تقوم به المؤسسات الثقافية الأهلية والخاصة ، في تنمية المعرفة ونشر الثقافة وخدمة الأدب ، وإبراز التحديات التي تواجه المؤسسات الثقافية الأهلية والخاصة ، واستشراف مستقبل المؤسسات الثقافية الأهلية والخاصة ، مفيدا أن محاور الملتقى تتناول خمسة محاور هي المؤسسات الثقافية الأهلية والخاصة ، ودورها في خدمة التراث الإنساني ، والمؤسسات الثقافية الأهلية والخاصة ، وإسهاماتها في خدمة الحركة الإبداعية والثقافية ، والمؤسسات الثقافية الأهلية والخاصة ، وتطلعاتها المستقبلية في عصر " الإنترنت والإنفوميديا "، والمؤسسات الثقافية الأهلية والخاصة ، وتصوراتها لرؤية 2030 ، والمؤسسات الثقافية الأهلية والخاصة .. تجارب وشهادات .