وقع مدير جامعة الأمير سلطان الدكتور أحمد بن صالح اليماني، ومدير قطاع التعليم في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشركة (VMware) العالمية سكوت غريفس اليوم، اتفاقية إطلاق أكاديمية عالمية جديدة ضمن الأكاديميات المهنية التابعة لبرنامج الملك سلمان للتعليم من أجل التوظيف بالجامعة وهي أكاديمية (VM WARE). وكان البرنامج قد أعلن عن بدء استقبال الدفعة الأولى من متدربي أكاديمية VM WARE المكونة من (40) متدربا تم اختيارهم من بين متقدمين تجاوز عددهم ال(300)، حيث ينتظر أن يصبح المتدربون عند التخرج من البرنامج مؤهلين لنيل شهادة (VCDX- VMware) . وتعد الأكاديمية الأولى من نوعها على مستوى المنطقة تؤهل متدربيها لقيادة مراكز البيانات الافتراضية، وترفع عدد أكاديميات البرنامج إلى ثمان اكاديميات، حيث كان يتبع البرنامج قبل تأسيسها سبع أكاديميات ، هذه الأكاديميات تستقبل خريجي الجامعات السعودية ممن لديهم نقص في المهارات العملية المطلوبة في سوق العمل ، وتقدم لهم تدريبا احترافيا مجانيا لفترة تمتد من عشرة أشهر إلى سنة بإشراف خبراء تدريب تقني وأساتذة لغة إنجليزية من الناطقين بها كلغة أصلية ومدربي تطوير ذات مما يؤهلهم للحصول على شهادات دولية معترف بها عالميا تنقلهم فورا إلى دخول سوق العمل من أوسع أبوابها وتسلم قيادة مراكز التقنية في الجهات الحكومية والخاصة الكبرى. يذكر أن برنامج الملك سلمان للتعليم من أجل التوظيف الذي تتبع له الأكاديميات المذكورة يعد أحد البرامج المميزة لمركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر، التي تحظى بعناية خاصة من سمو الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف رئيس مجلس أمناء الجامعة، وهو برنامج متخصص في تأهيل خريجي الجامعات السعودية من البنين والبنات الذين يعانون صعوبات في الحصول على عمل نتيجة نقص في المهارات، حيث يساعدهم البرنامج على الحصول على شهادات مهنية عالمية. وقال الدكتور اليماني : إن هذه الاتفاقية تأتي في إطار التوسع والتطوير المستمرين لبرنامج الملك سلمان للتعليم من أجل التوظيف الذي يعد من البرامج الرائدة على مستوى المنطقة، كما يأتي في إطار تكامل الجهود بين القطاع التعليمي والقطاع الخاص لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030. بدوره أوضح المدير الإداري لدى في إم وير لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أحمد عودة أن الشراكة بين القطاعين العام والخاص تحظى بأهمية خاصة نظراً لمساهمتها وبشكل كبير في صقل مهارات الشباب السعودي وتوفير فرص عمل جديدة بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030".