عام / الأمير متعب بن عبدالله يزور جامعة الملك سعود ويوقع تجديد كرسي سموه لهشاشة العظام/ إضافة أولى واخيرة ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله كلمة رفع فيها أسمى آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على ما يوليه التعليم من رعاية واهتمام بوصفه ركيزة لبناء الإنسان وتنمية الوطن، مشيرا إلى ما تشهده مسيرة التعليم العام والتعليم العالي في بلادنا من قفزات كبيرة بفضل الله عز وجل ثم بدعم قادة هذه البلاد حيث تزايد اعداد الجامعات في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - واستمر هذا الدعم وتنامى في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- . وعبر سموه عن سعادته بزيارة جامعة الملك سعود التي تعد مؤسسه تعليمية رائدة ومكتسباً حضارياً لا سيما ان مخرجات هذه الجامعة العريقة قد مدت الوطن على مدى مسيرتها بالكثير من الكفاءات التي تبوأت أعلى المواقع في القطاعين الحكومي والخاص. وأشار سمو الأمير متعب بن عبدالله إلى أن الكراسي التعليمية في مختلف الجامعات السعودية تعد توجها إيجابيا لدعم البحوث والدراسات العلمية المتخصصة في كافة المجالات والتعاون معها مطلب وطني. وقدم سموه شكره لمدير جامعة الملك سعود والقائمين على الكرسي على جهدهم واهتمامهم، مؤكدا أهمية البحث العلمي في الجامعات والمؤسسات التعليمية في إطار مسئولية الجامعة اتجاه خدمة المجتمع، معربا عن سعادته بتجديد التوقيع لدعم هذا الكرسي الخاص بدراسة هشاشة العظام، سائلا الله عز وجل أن يحقق النفع والفائدة المرجوة للباحثين والدارسين والمستفيدين من الخدمات العلاجية من أبناء وبنات الوطن. ثم جرت مراسم توقيع تجديد اتفاقية الكرسي وقعها سمو الأمير متعب بن عبدالله ومدير الجامعة الدكتور بدران العمر. بعد ذلك تسلم سمو الأمير متعب بن عبدالله من معالي مدير جامعة الملك سعود هدية تذكاريه بهذه المناسبة، إضافة لنسخة من أبحاث الدراسات الخاصة بالكرسي في الفترة الماضية. بعد ذلك انتقل سموه إلى كلية العلوم بالجامعة، حيث اطلع سموه على الأنشطة الطلابية والثقافية، واستمع إلى شرح عن أهم برامجها وفعالياتها طوال العام الدراسي والإصدارات الدورية المتنوعة التي تقوم بها في مجال البحث والتوعية ونشر الثقافة الصحية وتقديم كافة الخدمات الإرشادية بمختلف اشكالها وصورها بما يعزز الوعي المجتمعي ويعكس دور ورسالة الجامعة والمؤسسات التعليمية بشكل عام في مختلف المجالات بما يعود بالنفع على المجتمع افرادا ومؤسسات. كما قام سموه بزيارة كرسي الأمير متعب بن عبدالله لأبحاث المؤشرات الحيوية لهشاشة العظام، حيث تجول سموه بالمختبرات أثناء تدريب الطلاب والتعرف على برنامجهم العلمي والعملي والتقنيات والأجهزة الحديثة المستخدمة من خلال الفريق البحثي للكرسي، كما استمع الى شرحا مفصل من فريق البحث عن المراحل التي مر بها وعن اليات العمل في مجال الأبحاث والدراسات والتطبيقات العملية والعلاجية لكافة المستفيدين. بعد ذلك التقطت الصور التذكارية لسموه مع أعضاء فريق أبحاث الكرسي ، كما سجل سموه كلمة في سجل الزيارات بكليات العلوم .