قالت وزارة الخارجية الفلسطينية "إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تواصل تنفيذ مخططاتها الاستيطانية الهادفة إلى نهب المزيد من الأرض الفلسطينية، والتصعيد الاستيطاني يُشكل خطوات استباقية، وعراقيل، في طريق الجهد الأمريكي والدولي، الذي يتطلع إلى إحياء المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، وبشكل خاص في وجه الزيارة الهامة المرتقبة لمبعوث الرئيس الأمريكي "جيسون جرينبلات" إلى المنطقة" . جاء ذلك في ضوء ما كشف عنه من عمليات تجريف واسعة النطاق، لإقامة الآلاف من الوحدات الاستيطانية الجديدة في القدسالمحتلة، ومحيطها، خاصة في شعفاط، وبيت جالا، والولجة، وغيرها، وشق شوارع استيطانية ضخمة على حساب الأرض الفلسطينية، بهدف ربط المستوطنات في الضفة بعضها ببعض، وربطها بالداخل الإسرائيلي . ودانت الوزارة في بيان لها استمرار الاحتلال في إجراءاته الاستيطانية التهويدية، موضحة أن السياسة الاستيطانية المتطرفة لحكومة الاحتلال، تهدف بالأساس إلى إسقاط حل الدولتين، وإغلاق الباب نهائيًا أمام فرص قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة . وطالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والسياسية، ودعته إلى سرعة التحرك السياسي، لإنقاذ فرص تحقيق السلام، على أساس حل الدولتين .