حرصت إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل على محاكاة التراث الوطني والمهتمين به من خلال فعالية " السوق التراثي " طيلة أيام المهرجان ضمن فعاليات المهرجان المتعددة. وأوضح المتحدث الرسمي لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل الدكتور طلال بن خالد الطريفي أن إدارة المهرجان أخذت في الحسبان عند وضع الخطط اللازمة لتأسيس المهرجان إثراء شغف المهتمين بالتراث الوطني من خلال إدراج فعالية " السوق التراثي "، مشيرًا إلى أن فعالية "السوق التراثي " تضم عرض وبيع المقتنيات الخاصة بالإبل والمقتنيات الشعبية والتراثية المتوافقة مع هوية المهرجان. ولفت الدكتور طلال النظر إلى أن فعالية " السوق التراثي " تنقسم إلى قسمين " السوق الداخلي، السوق الخارجي " ، موضحًا أن السوق الخارجي يتكون من 26 خيمة معدة ومجهزة ذات مساحات كافية، بينما السوق الداخلي يحتوي 45 ركن بمساحات موحدة تتيح للعارضين عرض منتوجاتهم بالطريقة المناسبة. وفي ذات السياق أشار الدكتور الطريفي أن السوق الداخلي تم تقسيمه إلى 12 قسم وهي " حرف يدوية، بهارات وقهوة، كروشية وأعمال يدوية، عطورات، شركات عطارة، إكسسوارات شعبية، مشالح وفروات، أواني منزلية بطابع تراثي، ضيافة، ملابس شعبية، صابون، معمول وكليجا " . وأفاد المتحدث الرسمي لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل الدكتور الطريفي أن السوق الخارجي ينقسم إلى 9 أقسام وهي " مستلزمات إبل، مأكولات شعبية، حرف يدوية، مشروبات ساخنة تحف ومقتنيات، ألعاب شعبية، شركات خيام، عيادات بيطرية، صقارين " . وبين أن أقسام السوق الداخلي تم توزيعها على النحو التالي " 7 أركان للحرف اليدوية، 7 اركان للبهارات والقهوة، 7 أركان للكروشية والأعمال اليدوية، 5 أركان للعطورات، 4 أكان لشركات العطارة، 3 أركان للإكسسوارات الشعبية، 3 أركان للمشالح والفروات، ركنين للأواني المنزلية ذات الطابع التراثي، ركنين للضيافة، 5 أركان للملابس الشعبية، ركنين للصابون، 4 أركان للمعمول والكليجا". وأكد الدكتور طلال الطريفي أن أقسام السوق الخارجي تم توزيعها على النحو التالي " 7 خيام لمستلزمات الإبل، خيمة للمأكولات الشعبية، 7 خيام للحرف اليدوية، خيمة للمشروبات الساخنة، 3 خيام للتحف والمقتنيات، خيمة للألعاب الشعبية، 3 خيام لشركات الخيام، خيمتين للعيادات البيطرية، خيمة للصقارين" . يذكر أن مواعيد وأوقات الزيارات للفعالية سيتم تحديدها من قبل إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل .