افتتح معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى ورشة عمل "مناهج المدارس العالمية من وجهة نظر المختصين والتربويين والجهات ذات العلاقة"، التي نظمتها وكالة التعليم الأهلي اليوم على مسرح الوزارة . وقال العيسى في كلمته الافتتاحية : " الجميع يتطلع إلى أن تكون المدارس العالمية في المملكة نموذجا يسهم في تحقيق تطلعات ولاة الأمر والمجتمع بوجود تعليم نوعي وتطوير مناهج العلوم والرياضيات واللغة الإنجليزية " ، مبينا أن نجاح المدارس العالمية في تقديمها لتعليم نوعي وتطبيقها لمناهج نوعية، وأصبح تركيزها على تطوير قدرات المعلمين والمعلمات العاملين فيها، ما جعلها تكون أساساً في التعليم الأهلي بالمملكة ومحط أنظار الجميع . وأشار العيسى إلى أن المدارس العالمية إضافة جيدة للتعليم بالمملكة ، وبالتالي قدمت خبرات أسهمت في تطوير المناهج وبعض المؤسسات التعليمية، وقال : " نتطلع إلى أن تكون هذه الورشة بداية تأكيدات على مناهج المدارس العالمية وخططها في تنفيذ برامج التعليم في المملكة العربية السعودية، وتخرج برؤى وتوصيات تسهم في تطوير العملية التعليمية"، معربا عن شكره للمنظمين والقائمين على الورشة والداعمين لها . من جهته أكد وكيل وزارة التعليم للتعليم الأهلي والأجنبي الدكتور سعد بن سعود آل فهيد في كلمته أن التعليم ثروة الوطن الأولى والأداة الرئيسة لتطوير جميع مناحي الحياة، ومع تطور التعليم الدولي وانتشاره في مدارسنا الأهلية وازدياد رغبة أولياء الأمور برفع مستوى قدرات أبنائهم العلمية لمواكبة حاجة المجتمع والتنمية وسوق العمل أدى ذلك إلى التوسع في المدارس العالمية والمدارس الأهلية المطبقة للبرامج الدولية، مشيرا إلى أن عدد المدارس العالمية والمطبقة للبرامج الدولية بمراحلها التعليمية على مستوى المملكة بلغت (2195) مدرسة يتعلم فيها (358036) طالبا وطالبة، وتعددت المناهج المطبقة في المدارس منها البريطاني والأمريكي والبكالوريا الدولية وغيرها . من جانبها بينت مدير عام علاقات المستثمرين في التعليم الأهلي والأجنبي عواطف الحارثي أن مناهج المدارس العالمية تحظى باهتمام واسع من قبل وزارة التعليم والعديد من منظمات الاعتماد الأكاديمي كونها تؤسس لعملية تعليمية وتربوية وفق أطر منهجية وعلمية واضحة .