الدكتور الفهيد: سنتوسع في الشراكة مع الكليات اليابانية في مجال التدريب

أبرم المعهد السعودي للإلكترونيات والأجهزة المنزلية بالرياض التابع للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني مع ( 11 ) شركة محلية وعالمية اتفاقيات تدريب مبتدئ بالتوظيف ل ( 265) شاباً حتى الآن في مجالات الالكترونيات وتقنية الحاسب الالي وصيانة الأجهزة المنزلية برواتب شهرية تصل إلى ( 6 )آلاف ريال.
وتفقد محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد بن فهد الفهيد، سير العملية التدريبية في المعهد,والتقى بالمتدربين واستمع لتجاربهم في المعهد وعلاقتهم بالشركات الموظفة , وكذلك التقى بالخبراء اليابانيين المشرفين على البرامج التدريبية المقدمة.
وأوضح الفهيد خلال الزيارة أن هذا المعهد تشغله المؤسسة بالشراكة مع عدد من الشركات وكذلك مع الشريك الياباني الذي يتولى الجانب الأكاديمي بالمعهد و تسعى المؤسسة إلى التوسع في التعاون مع الجانب الياباني و تعزيز هذه الشراكة في مجال التعليم والتدريب، لنقل التجربة اليابانية للشباب السعودي، بما يتوافق مع رؤية 2030 في أهمية تطوير برامج التعليم والتدريب التقني والمهني بالمملكة والاستفادة من الخبرات الدولية.
وقال إن جميع المتدربين أبرمت معهم عقود وظيفية منذ الأيام الأولى لدخول المعهد، ليكون التدريب موجه لتلك الشركات الموظفة، في تخصصات تقدم من خلال مناهج يابانية متطورة وخبرات تدريبية كبيرة.
وأضاف محافظ المؤسسة أن المعهد السعودي للإلكترونيات والأجهزة المنزلية هو أحد معاهد الشراكات الاستراتيجية التي تشغلها المؤسسة بالشراكة مع القطاع الخاص، لتأهيل السعوديين بدورات تنتهي بالتوظيف حيث يتم توقيع عقد المتدرب في الأسابيع الأولى منذ انضمامه لتلك المعاهد، ويمنح للمتدرب مكافأة تصل إلى 3 ألاف ريال شهرياً طوال فترة التدريب لحين تخرجه.
وأكد المحافظ ان معاهد الشراكات التي تم تشغيلها حالياً تصل إلى 24 معهد متخصص في مختلف المجالات التقنية ووفقاً لتحقيق أهداف برنامج التحول الوطني وضمن رؤية المملكة 2030، تسعى المؤسسة إلى زيادة أعداد معاهد الشراكات إلى 35 معهداً بحلول عام 2020م، وتطوير نماذج جديدة للشراكات والتلمذة المهنية.
يذكر أن المعهد السعودية للإلكترونيات والأجهزة المنزلية يشرف ويتابع سير العقود الوظيفية مع الشركات الموظفة خلال السنتين الأولى بعد التخرج، إضافة إلى إتاحة الفرصة للمتدربين لمواصلة الدراسة في كبرى الكليات والمعاهد باليابان، أو في الكليات التقنية للحصول على شهادة البكالوريوس.