أبرزت الصحف الليبية الصادرة اليوم، تأكيدات رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فايز السراج رفضه استقلال قرار مؤسسة الجيش عن السلطة السياسية ،معتبرا ذلك أمرا غير مقبول باعتبار أن كل دول العالم لها جيوش، وكلها تخضع لمظلة سياسية،مضيفا أن رفض كل من رئيس مجلس النواب عقيلة صالح وقائد الجيش خليفة حفتر لقائه كان مفاجئا وصادما بكل المقاييس. ودعت الصحف كافة الأطراف الليبية إلى ضرورة تحكيم العقل والعمل على مواصلة الحوار بين الأطراف الفاعلة من أجل مصلحة الوطن. وأشارت إلى رفض منظمة التعاون الإسلامي أي تدخل عسكري في ليبيا، نظرا لعواقبه الوخيمة على هذا البلد والمنطقة، مشيرة إلى أن أي عمل عسكري موجه لمحاربة الإرهاب، لابد أن يتم بناءً على طلب حكومة الوفاق الوطني. ونوهت إلى بيان البرلمان العربي وتأكيده على وحدة ليبيا وسلامة أراضيها واستقلالها السياسي ، مجددًا رفضه لأي تدخل في الشأن الداخلي للبلاد. ونقلت تأكيدات وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي أن أبواب المبادرة التونسية لحل الأزمة الليبية ستظل مفتوحة أمام جميع الفرقاء في هذا البلد, باستثناء الضالعين في الإرهاب. وعرجت على تصريحات المبعوث الأممي لليبيا مارتن كوبلر ورفضه فكرة الحرس الوطني ،معبرا عن قلقة من تشكيل قوات عسكرية موازية تحت اسم "الحرس الوطني" وانتشارها في طرابلس وما حولها ، داعيا إلى التفعيل السريع لقوات الشرطة والأمن لحماية الليبيين من الجريمة والانفلات الأمني.