التقى معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور بندر بن محمد حجار اليوم ، معالي وزيرالعمل الفلسطيني مأمون أبو شهلا، بمقر البنك بجدة. وبحث الجانبان التطورات المتعلقة بتنفيذ برنامج البنك الإسلامي للتنمية لتشغيل الشباب الخريجين في قطاع غزةوالضفة الغربية بالتعاون والتنسيق مع الصندوق الفلسطيني للتشغيل والحماية الإجتماعية التابع لوزارة العمل الفلسطينية. وأوضح معالي وزير العمل الفلسطيني ، أن ارتفاع نسبة البطالة في القطاع المحاصر تشهد مستوى غير مسبوق يصل نحو 60% ، ما يستدعي الاهتمام بدعم وتعزيز قدرات الشباب الفلسطيني العاطل عن العمل من الجنسين وخاصة في قطاع غزة ، مشيداً بمساهمة صندوق الأقصى ، الذي يديره البنك بمبلغ 1.8 مليون دولار أمريكي لإنشاء وتجهيز مركز للتدريب المهني في مدينة سلفيت بشمال الضفة الغربية ، لتأهيل وتدريب الشباب وتوفير مهارات تستجيب لحاجات سوق العمل في فلسطين. وأكد الوزير أبو شهلا الحاجة الماسة للمزيد من دعم ومساعدة البنك لوزارة العمل الفلسطينية ، خاصة في مسعاها الرامي لتدريب وبناء قدرات العاطلين عن العمل ، والمساعدة في تمكين الشباب الفلسطيني لإنشاء وتشغيل المشاريع الصغيرة والمتناهية في الصغر . وثمن النجاح الكبير الذي حققه البنك ، وصندوق الأقصى ، في تنفيذ برنامج التمكين الاقتصادي للأسر الفلسطينية المنتجة ، بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي (UNDP) في فلسطين ، وهو البرنامج الذي بدأ تنفيذه في فلسطين أوائل عام 2007م ، واستفاد من تطبيق هذا البرنامج حتى تاريخه أكثر من (23) الف أسرة فلسطينية ، حيث ساهم البرنامج في تحسين مستوى معيشة آلاف الأسر الفلسطينية ، وخاصة الأسر المحدودة الدخل ، ووصل حجم تكلفة هذا البرنامج الرائد حتى تاريخه إلى أكثر من مائة مليون دولار أمريكي. من جانبه أكد رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية على الأهمية والأولوية الكبيرة التي تحظى بها فلسطين في وجدان وقلب كل عربي ومسلم ، مشدداً على حرص البنك على دعم أولويات التنمية في فلسطين ، بما فيها تدريب وبناء قدرات الشباب لإنشاء وتشغيل مشاريع صغيرة ومتناهية الصغر ، بما يعزز صمود الشعب الفلسطيني الشقيق فوق أرضه.