أشاد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين, بالجهود والترتيبات المميزة التي قامت بها المملكة العربية السعودية لاستضافة الدورة الأولى للمؤتمر الإسلامي الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي حول مؤسسة الزواج والأسرة يومي غد الأربعاء وبعد غد الخميس تحت عنوان "نحو منهاج منظمة التعاون الإسلامي للحفاظ على قيم مؤسسة الزواج والأسرة وتمكينها في الدول الأعضاء" ,مشيراً أن المؤتمر يؤسس لمسار جديد يعطي مؤسسة الزواج والأسرة الأولوية والاهتمام في العالم الإسلامي . وأوضح معاليه أن المؤتمر ينعقد بناءً على مبادرة، تقدمت بها المملكة إلى مجلس وزراء خارجية المنظمة في دورته ال42 في الكويت في مايو 2015، وأُيدت بالإجماع من قبل الدول الأعضاء, منوهاً بجهود وزارة العمل والتنمية الاجتماعية و هيئة حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية الدكتور بندر العيبان. وبين الدكتور العثيمين, أن المؤتمر يأتي من أجل إيجاد حلول استراتيجية مستديمة لما تعانيه الأسرة من تحديات ومشاكل، إضافة إلى الإسهام في تصحيح الصورة النمطية المسيئة للمرأة داخل الأسرة والمفاهيم المغلوطة عن مؤسسة الزواج والأسرة ولتعزيز مؤسسة الزواج والأسرة والحفاظ على قيمها في الدول الأعضاء، حيث أصبح من الضروري إيجاد أطر وآليات لتعزيز دور منظمة التعاون الإسلامي بالتنسيق مع المؤسسات العالمية العاملة في المجال واللجان الوطنية المكلفة بقضايا الأسرة والمرأة والطفل لتعزيز العمل المشترك وتبادل الخبرات والمعلومات من أجل تحقيق هذا الهدف. كما أكد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي, أن المؤتمر يعد فرصة مواتية للاطلاع على سياسات واستراتيجيات الدول الأعضاء في الحفاظ على قيم مؤسسة الزواج والأسرة، وتشخيص التحديات التي تواجهها الأسرة في الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي، ومناقشة أطر وآليات متابعة تنفيذ توصيات ونتائج المؤتمر