قدم جناح مركز التبرع بالدم في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني متمثلا بحملات التبرع بالدم الذي يشارك في المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية 31"، حيث يتيح لزوارة التبرع بالدم وعمل الفحوصات المبدئية والإطمئنان على صحتهم . ويعرض الجناح ضمن مهامه برنامجا تثقيفيا عن الخدمات الطبية للشؤون الصحية بعنوان " عيش حياة المصاب بالجلطة للتثقيف" يتضمن أعراض الجلطة الدماغية وأسبابها وسبل الوقاية، والطرق الصحيحة في التعامل مع المصابين بها والعناية بهم، والاجابة عن الاستفسارات . وقدم جناح الخاص بالسلامة الدوائية والتثقيف الدوائي تحت شعار ( التفاعلات الجانبية للدواء ), الإجابة على استفسارات الزوار وتوزيع بروشورات توعوية عن الأدوية الشائعة وأغراضها و أضراراها إذا استعملت بدون وصفة طبية . من جانب آخر تقدم الخدمات الطبية بالقطاع الغربي في جناحها بالجنادرية 31 لزوار المهرجان عدة خدمات تصب في برنامجها " التصدي لأمراض العصر " التي تشمل القياسات الطبية للسكر والكسترول في الدم بواسطة جهاز يظهر النتيجة خلال دقيقة واحدة، وقياس هشاشة العظام بواسطة جهاز يستخدم لأول مره بالمملكة، وقياس فيتامين ( د ) في الدم بواسطة جهاز جديد يظهر نتيجة خلال دقائق، وقياس السمنة وتوزيع الدهون والعضلات بالجسم، وقياس كمية غاز أول أكسيد الكربون في الرئة للمدخنين . ويستعرض برنامج الحج ومهمات الشؤون الصحية في ركنه بجناح الشؤون الصحية : التعريف بالخدمات المقدمة من الشؤون الصحية في خدمة حجاج بيت الله الحرام بين الحاضر والماضي. ويشمل جناح المهرجان تطبيق خدمات المرضى وتقديم خدمة التطبيق الإلكتروني الذي يتيح لمرضى مستشفى الحرس الوطني الاطلاع على ملفهم الطبي وملفات جميع أفراد الأسرة المسجلة في الملف الطبي وعلى جميع البيانات من الخاصة بالملف , كذلك حجز المواعيد وتعديلها وأوقات التطعيمات وسجل الزيارات، والوصفات الدوائية وتكرارها والاطلاع على نتائج الفحوصات سواء كانت تحاليل أو أشعة أو خزعات . ويتضمن جناح مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني معرضا للمركز الوطني لإنتاج الأمصال، الذي يتيح للزوار معرفة كيفية إنتاج الأمصال المضادة لسموم العقارب والثعابين السامة بالمملكة وتصديرها لجميع دول الخليج والوطن العربي , وتوزيعها على جميع المستشفيات العامة، وتوعية الزوار بأخطار الثعابين السامة والغير سامة, وطرق تقديم الإسعافات الأولية الضرورية بسبب حالات لدغ الثعابين والعقارب، وتوعية مرتادي البر والصحراء عن الأماكن المناسبة والآمنة للجلوس فيها .