عام / وزير الشؤون الإسلامية يرأس ورشة العمل التأسيسية لتطوير عمل برنامج التبادل المعرفي في الوزارة / إضافة أولى واخيرة وأبان معالي الشيخ صالح آل الشيخ في ختام كلمته أن هذه الورشة مفتوحة للنقاش دون حدود فكرية في المناقشة والنقد ، ورسم صورة جديدة لأن هذا مهم للجميع في أن يضع قدمه على طريق عملي في إحداث المعرفة لأن إحداث المعرفة عند الآخر تتغير به الصورة ، فلا تتغير الصورة إلا بإحداث معرفة ، مشيراً إلى أن الإعلام يغير المعرفة ، والجامعات ومراكز البحث تغير المعرفة ، والمقالة تغير المعرفة ،والعلاقات الاجتماعية تغير المعرفة إلى آخرة ، اذا الهدف يتركز في كيف نغير معرفة الآخر بنا كلها تصب في هذه النقطة المعرفية, إذا سننطلق بالنقاش حول هذه الفكرة ، وكيف نحقق اهداف البرنامج الكبيرة التي هي مطمح للجميع في أن يتغير الناس في نظرتهم إلينا ، موجهاً الشكر للجميع على الاستجابة والحضور والمشاركة في دعم البرنامج وتطويره لتحقيق أهدافه . وتركزت مناقشات الورشة على عرض ماهو قائم حالياً ، ثم ترك المجال للمشاركين لنقد واقتراح ما يروه ، حيث استمرت المناقشات لأكثر من ثلاث ساعات . الجدير بالذكر أن برنامج التبادل المعرفي الذي تم تدشينه في الحادي والعشرين من شهر صفر 1432ه ، المقابل للحادي عشر من شهر يناير 2011م برنامج ثقافي إسلامي متخصص موجَّه للمهتمين بالدراسات الدينية ؛ لتعزيز التواصل الحضاري ، ومد جسور التفاهم ، إضافة إلى السعي إلى التفاعل بشكل إيجابي مع المتغيرات الدولية ، حيث يسعى البرنامج إلى تحقيق مجموعه من الأهداف ؛ منها : الرد على التشويه المتعمد للدين الإسلامي ، والسعي للتفاعل بشكل إيجابي مع المتغيرات الدولية ، ومواجهة الدعوات لصدام الحضارات التي تتزايد في العالم .. وقد استهدف البرنامج بعض الجهات منها :المؤسسات الدينية ، وأقسام الدراسات الدينية في الجامعات العالمية ، والمؤسسات الإعلامية ، ومراكز الأبحاث والدراسات الدينية . أما رؤية البرنامج فتتركز أن يكون واحدا من أهم المؤسسات العالمية للتبادل المعرفي وتوضيح الصورة الحقيقية للإسلام ، وللبرنامج موقع على شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) بعدد من اللغات ، منها : الإسبانية ، والصينية ، والروسية ، والفرنسية ، إضافة إلى اللغة العربية والإنجليزية ، وذلك لتعزيز التواصل الحضاري ومد جسور التفاهم بين البرنامج ودول العالم الأخرى .