وقف زوار مهرجان ربيع بريدة 38 في أول أيامه أمس، التي تتواصل لعشرة أيام، على العديد من المناشط والفعاليات، التي تشارك في تنظيمها وتنفيذها أكثر من 16 جهة حكومية وجمعية، في منتزه الطرفية الوطني، شرق مدينة بريدة . وباشرت الجهات المشاركة تقديم برامجها وفعالياتها الترفيهية والتسويقية، التي تستهدف في مضامينها ورسالتها كل طبقات المجتمع، وفق طابع ترويحي، يمازج بين المفهوم السياحي لمعطيات البيئة المحلية، وما بين مؤثرات المخرجات الحضارية الحديثة، لتجعل من أرض المهرجان مقصداً يحقق فيه الزائر رغباته وتطلعاته السياحية والترويحية. وبحسب المدير التنفيذي للمهرجان عبدالعزيز المهوس أن القائمين على المهرجان خلال هذا العام عمدوا على استهداف جميع فئات الأسرة، والشباب، وبمختلف الأعمار، ليخلقوا أجواء تنشيطية للسياحة المحلية، توجد لهم كل متطلبات التنزه والتشويق، القائمة على التعدد البصري للمناشط، والتنوع البدني، الفردي والجماعي، بالإضافة إلى إيجاد محققات التسوق الشعبي والموروث. وبين المهوس، أن المهرجان لا يقتصر في برامجه وفعالياته على موقع محدد، بل تنوعت تلك المواقع، لتستقطب أكبر قدر ممكن من الزوار والمرتادين، حيث استحدثت عدد من المواقع الخاصة بالعائلة والطفل، ومواقع تعنى بما يطلبه الشباب، من هوايات ومناشط تلبي رغباتهم، كسباقات وعروض السيارات، والألعاب التنافسية الجماعية، بالإضافة إلى الأماكن التي تستهوي كبار السن، وتعيد لهم ذكرياتهم وفترة شبابهم، من خلال عروض السيارات الكلاسيكية، والنماذج المصغرة للمزارع والدور الطينية.