أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أن ابقاء مبدأ الدولتين على حدود 1967م يتطلب من المجتمع الدولي مساءلة ومحاسبة حكومة الاحتلال الإسرائيلية وليس مكافأتها على احتلالها واستيطانها ومخالفاتها الفاضحة للقانون الدولي والشرعية الدولية. وشدد عريقات خلال لقاءه اليوم مع المبعوث الأوروبي لعملية السلام فرناندو جنتليني، والسفير الروسي حيدر اغانيين، والقنصل البريطاني العام السيتر ماكفيل، وممثل ألمانيا بيتر بير فيرت، والقنصل الأميركي العام دونالد بلوم، وممثل اليابان تيكيشي أوكوبو، كل على حدة، على أن طرح عطاءات لبناء 2500 وحدة استيطانية في الضفة الغربية إضافة إلى (566) وحدة استيطانية في القدسالشرقيةالمحتلة، يعتبر رد حكومة الاحتلال الرسمي على قرار مجلس الأمن (2334) لعام 2016م، وبيان مؤتمر باريس الدولي العام الجاري، وأن هذه المواقف الإسرائيلية تدمر خيار الدولتين، واستبداله بمبدأ الدولة بنظامين، وإبقاء الأوضاع على ما هي عليه، مما يعني دفع المنطقة وشعوبها إلى المزيد من دوامات العنف والتطرف وإراقة الدماء. وقال عريقات "على العالم أن يدرك أن الانتصار على التطرف والإرهاب وإحلال الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، يبدأ ويرتكز على تجفيف مستنقع الاحتلال الإسرائيلي، وبما يضمن إقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود 1967م، وعاصمتها القدسالشرقية، وحل قضايا الوضع النهائي كافة، بما فيها اللاجئين والأسرى استناداً لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة".