عام / وكيل إمارة مكةالمكرمة يفتتح الملتقى الأول للتنمية السياحية في العاصمة المقدسة / إضافة أولى واخيرة وبين مستشار الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في العاصمة المقدسة طارق خان، مراحل التأسيس لمشروع "مساري" الذي يمثل المسار السياحي الأول لمواقع التاريخ الإسلامي في العاصمة المقدسة، حيث يمتد المسار من جبل الرحمة إلى مسجد البيعة مروراً بمسجد نمرة وعين زبيدة ومسجد المشعر الحرام ومسجد الخيف ثم الجمرات. بعد ذلك تم تقديم عرض مرئي لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة, قدمه مسؤول البرنامج فهد الوادعي، متناولاً الدور الحضاري للمملكة والأبعاد الإسلامية والاقتصادية والسياسية. وأضاف الوادعي أن أهمية البرنامج تكمن في تحقيق الحماية والمعرفة والوعي والاهتمام والتأهيل والتنمية لمكونات التراث الثقافي الوطني وجعله جزءاً من حياة وذاكرة المواطن والتأكيد على الاعتزاز به وتفعيله ضمن الثقافة اليومية للمجتمع، وربط المواطن بوطنه عبر جعل التراث عنصراً مٌعاشاً، وتحقيق نقله نوعية في العناية به وربط ذلك بصناعة السياحة بما يسهم في التنمية الاقتصادية الشاملة. وأشار إلى اعتماد 10 مسارات يتم من خلالها العمل في المشروع, تتمثل في العناية بمواقع التاريخ الإسلامي، وإنشاء وتجهيز المتاحف والمواقع الأثرية، والتشغيل والصيانة للمتاحف والمواقع الأثرية، والمحافظة على التراث العمراني، إضافة إلى تنمية القرى التراثية، وتسجيل وحماية الآثار والبحث والتنقيب الأثري، وتنمية الحرف والصناعات اليدوية، التوعية والتعريف بالتراث الوطني، واستقطاب وتدريب الكوادر الوطنية، وفعاليات التراث الحضاري. وأشاد الوادعي بدور الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في تأهيل أكثر من 3200 متدرب من خلال الدورات ورش العمل، كما قامت بتدريب 180 مؤسسة وشركة منظمة للفعاليات، وذلك في سبيل تأهيل ورفع جودة الكفاءات الوطنية، حتى تتمكن من تحقيق التنوع في الفعاليات وربطها بالأنماط السياحية المختلفة. تجدر الإشارة إلى أن الهيئة تعمل على دعم الفعاليات السياحية بمختلف أنواعها وفي جميع مناطق المملكة ومدنها ومحافظاتها وقراها، من خلال تقديم الدعم المالي والتقييم المستمر للفعاليات والتسويق لها بأحدث السبل والوسائل والدعم الفني والإعلامي .