قال معالي نائب وزير الخدمة المدنية الأستاذ عبدالله بن علي الملفي :" إن الشعب السعودي بكامل أطيافه وهو يعيش هذه الأيام المباركة مع الذكرى الثانية لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود - حفظه الله – ، يستذكر بكل مشاعر الفخر والعزة، ما تحقق لهذه البلاد الشامخة من إنجازات وخطط ورؤى شاملة خلال عامين شملت كافة الجوانب في مستقبل الوطن وحياة المواطن ". وأضاف معاليه في كلمة له بهذه المناسبة :" البيعة الثانية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وما شهدناه من قرارات تنظيمية على المستوى الإداري بشكل عام، نجد أن هذه الدولة تعمل جاهدة على استشراف مستقبلها لمختلف قطاعات الدولة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، القائد والإداري المحنك المتمتع بالرأي الثاقب والصائب، للعديد من المواقف المصيرية التي تخص قضايا المنطقة وهذه المواقف الحكيمة جنبت بلادنا ولله الحمد ودول المنطقة الكثير من الصعاب والمحن، في مواقف بطولية سيكتبها التاريخ بحروف ناصعة، وستتذكرها الأجيال القادمة وتدرك معها أهميتها البالغة". وأكد معاليه بأن هذه الدولة ستبقى بإذن الله شامخة بمواقفها، وبفضل من الله وكرمه مثالاً في قوة التلاحم والتكاتف ووحدة الصف بين القيادة والشعب، وهذا يزيدها قوة تمكين في الضرب بيد من حديد على يد الأعداء والمتربصين بها، مستندة على ما وهبها الله من قيادات عظيمة متلاحقة، واليوم وهي ترفل بالأمن والأمان تزداد قوتها قوة مع ملك الحزم والعزم الملك سلمان بن عبدالعزيز- أيده الله- الذي أستطاع أن يقودها بكل اقتدار في ظروف دولية معقدة، ومضى بها نحو بر الأمان في أوقات عاصفة، بفضل من الله تعالى ثم ما يتمتع من حرص شديد ورأي سديد للوطن ومواطنيه. ودعا معاليه في ختام تصريحه المولى عز وجل أن يديم على خادم الحرمين الشريفين الصحة والعافية وأن يمده بعونه وتوفيقه في تعزيز الدور الريادي للوطن على كافة الأصعدة والمستويات العربية والإقليمية والدولية وأن يحفظ الله سمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد وأن يسدد خطاهم.