رفع رئيس فرع هيئة التحقيق والادعاء العام بمنطقة المدينةالمنورة الشيخ الدكتور إبراهيم بن سليمان آل رزحان الغامدي التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين, وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله -، وللشعب السعودي كافة, بمناسبة الذكرى الثانية لتوليه - أيده الله - مقاليد الحكم. وقال في تصريح لوكالة لوكالة الأنباء السعودية "إن هذا اليوم للمملكة العربية السعودية في الذكرى الثانية لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله مقاليد الحكم ، لهو احد الأيام الغالية على هذا الوطن وأبنائه لما يحمله لنا من معان وما يمثله لنا من قيمة وتستمر فيه مسيرة أمة وتتجسد وحدتها . وأكد أن احتفاء المملكة بذكر هذا اليوم ماهو إلا مناسبة عظيمة لاستذكار الأسس والمبادئ التي قامت عليها هذه البلاد المباركة ، منذ أن جمع أركانها وأسس كيانها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه على العقيدة الاسلامية الصافية ونهجها كتاب الله وسنة رسوله عليه أفضل الصلاة والسلام ، والتفاف الشعب حول قيادته وعلمائه ، بدءاً بعهد جلالته طيب الله ثراه حتى تنامت وعظمت بعون الله ثم بعزم أبنائه الأبرار وصولاً لعهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أطال الله عمره وعزه بنصره حتى أصبحت بفضل الله عز وجل ثم بعزم الرجال راية للإسلام والمسلمين ، فبلادنا بتمسكها بكتاب الله وسنة نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام وبفضل الله سبحانه وبنعمة الأمن والأمان والاستقرار وصلت إلى أزهى مراحل تطورها في جميع جوانبها الاقتصادية والثقافية والتعليمية والاجتماعية والسياسية فأضحت في صدارة الدول المتقدمة وقلباً للعالم العربي والإسلامي ينبض حياة ويتدفق مبادرات لخدمة دين الله ثم للمسلمين والإنسانية كافه. وأضاف رئيس فرع هيئة التحقيق والادعاء العام بمنطقة المدينةالمنورة أن مملكتنا الحبيبة أصبحت اليوم واحدة من أهم دول العالم بما تمثله من ثقل سياسي واقتصادي ، ومكانة رفيعة جعلت العالم ينظر إليها بكثير من التقدير والاحترام ، وذلك بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بقائد نهضتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله فأثمرة الجهود وتسارع النماء وتواصل البناء والتطوير بسواعد أبناء هذا الوطن المعطاء مؤكدين العزم على نهضته والرقي به لمصاف الدول المتقدمة . وفي نهاية تصريحه سأل الدكتور الغامدي الله العلي القدير أن يحفظ قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي العهد حفظهم الله وأن يديم علينا نعمة الأمن والأيمان في ظل قيادتنا الرشيدة .