رفع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية محمد بن محمود العلي باسمه ونيابة عن منسوبي وأعضاء السفارة التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بمناسبة حلول ذكرى البيعة الثانية لتوليه مقاليد الحكم في المملكة , مجدداً البيعة للقيادة الرشيدة أيدها الله بالسمع والطاعة . وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة " ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين مناسبة غالية على القلوب يحتفي فيها الجميع بما شهده العهد الزاهر في ظل قيادته الحكيمة من إنجازات عظيمة على مختلف الأصعدة , وتحول إستراتيجي واكب متطلبات العصر وأسس لمرحلة جديدة تحمل في طياتها بشائر الخير للوطن والمواطن , فما رؤية 2030 التي أطلقها الملك المفدى إلا دليل على عزمه حفظه الله لتسير المملكة بخطى ثابتة نحو مستقبل مشرق يضمن للوطن والمواطن النمو المستمر والحياة الكريمة بمشيئة الله " . ونوه السفير العلي بمواقف خادم الحرمين الشريفين الحازمة والصارمة لنصرة قضايا الأمتين العربية والإسلامية , مشيراً إلى أن العالم أجمع يدرك من خلال ما أطلقه الملك المفدى من مبادرات وما بذله من جهود ، حرص المملكة الدائم على أن تكون في طليعة المدافعين عن القضايا العادلة للعالم العربي والإسلامي , من خلال وقوفها الثابت إلى جانب شقيقاتها ومناصرتهم وتقصي سبل رفعتهم وتقدمهم ومساعدتهم بسخاء وكرم وأريحية . وأكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس أن المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله أسهمت بفاعلية وبسياسة ملموسة على الصعيد الدولي في العديد من المستجدات والأحداث الدولية وذلك عبر الدفاع عن مبادئ الأمن والسلام والعدل وصيانة حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب وتعزيز دور المنظمات الدولية , مبيناً أن هذه الإسهامات جعلت من المملكة محطة مهمة تحظى بالاحترام والتأييد الإقليمي والعالمي , حتى أصبح وجودها أعمق في المحافل الدولية وشكلت عنصر دفع قوي للصوت الإسلامي والعربي في دوائر الحوار العالمي على اختلاف منظماته ومؤسساته , الأمر الذي جعل منها رقماً مهماً في السياسة الدولية لا يمكن تجاوزه . ودعا السفير محمد العلي في ختام تصريحه الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يشدد أزره بسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد , وأن يديمه ذخراً وعوناً وسنداً لوطنه ولأمتيه الإسلامية والعربية وللعالم أجمع .