رفع معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي, باسمه وأسم منسوبي ومنسوبات الجامعة آيات التهنئة والإجلال والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بمناسبة الذكرى الثانية لتوليه - ايده الله - مقاليد الحكم ، داعيا الله عز وجل أن يحفظه ذخراً لشعبه ولبلاده، ولكل الأمة الإسلامية والعربية وكل الشعوب المحبة للسلام . وقال معاليه في تصريح بهذه المناسبة: " لا نعمة في الأرض لأمة، توازي نعمة، أن ينعم الله عليها بقيادة رشيدة حكيمة تقوم على إدارة الوطن، وتدير دفة أموره بحكمة وفطنة وعمق دراية، فالأمم برجالاتها وقادتها، والشعوب برؤسائها وملوكها وأمرائها ممن يحملون أمانتها ويعملون على تقدمها وازدهارها، ويبذلون كل الجهد من أجل الارتقاء بالأمة وتطوير الشعب المعني" . وأضاف : " نحن في هذه البلاد المقدسة ينبغي أن نرفع أكف الضراعة وآيات الحمد لله عز وجل حمداً يليق بفضله ومنه أن جعل على هذه الأمة من يقوم على تدعيم مقومات الأمن والاستقرار والهداية والتزام العقيدة الصحيحة الخالية من الشوائب، وهذا دأب هذه المملكة الفتية منذ أن قام بتوحيدها ووضع أسسها الراكزة الملك عبدالعزيز - رحمه الله -، وحمل هذه الأمانة من بعده أبناؤه البررة، حتى وصل بنا العهد إلى هذا العهد الزاهر ، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، - سدد الله خطاه- إلى الخير حيثما كان" . وأردف معالي الدكتور اليوبي بالقول : " وها نحن نتطلع إلى الاحتفاء بالذكرى الثانية لهذه البيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -، ووطنا الغالي ينعم بالأمن والاستقرار والرخاء، فضلاً عن الانتصارات والإنجازات الاقتصادية والعمرانية واستشراف المستقبل لهذا الوطن الغالي من خلال "رؤية المملكة 2030"، وهذه المناسبة الوطنية العزيزة لقلوبنا جميعاً هي ترجمة صادقة لما يحس به كل أبناء وبنات هذه البلاد الغالية، إذ يتمثل ذلك في التلاحم الفريد بين قيادتنا الرشيدة وبين هذا الشعب الوفي ". وبين معاليه أن رائد المسيرة الظافرة بإذن الله وقائد هذه الأمة، الملك سلمان حفظه الله ، منذ تقلده زمام الأمور في البلاد ، وضع لنفسه منهجاً قويماً يتمثل في أن لا يحيد عن الدستور الخالد القرآن الكريم، والسنة النبوية الطاهرة، والاستناد إلى مبادئ الشرع الحنيف، واحتضان العلماء الأجلاء والاستنارة بآرائهم، فضلاً عن مبدأ الشورى التي هي من أساسيات الحكم الإسلامي، إلى جانب اتخاذ سياسة الباب المفتوح مع شعبه الوفي، مشيرا إلى هذه الذكرى الغالية هي ذكرى للإنجازات التي تحققت لهذا الشعب، وتأكيد على أن وطننا يعيش مرحلة جني ثمار التنمية الشاملة التي تنعم بها هذه البلاد المباركة بلاد الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة مهبط الوحي ، ومثوى رسول الله صلى الله عليه وسلم . وأكد معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز في ختام حديثه, أن الجامعة تجدد البيعة والولاء والطاعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ، ورهن الإشارة لكل ما يدفع الوطن إلى الأمام حماية وتقدماً وتطوراً، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ قيادتنا الرشيدة وأن يحفظ بلادنا من كل سوء، وأن يوفقنا لأن نكون حماة وبناة لهذه البلاد المقدسة التي شرفنا الله بالانتماء إليها .