سياسي / الجبير : المملكة والأردن تربطهما علاقات وثيقة وعميقة / إضافة أولى واخيرة ثم أجاب معالي وزير الخارجية ومعالي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين مبعوث جلالة ملك الأردن على أسئلة الصحفيين , حيث قال معالي الأستاذ عادل الجبير في إجابته على سؤال حول خطر الإرهاب الذي يشكل هاجسا مشتركا سواء للسعودية أو الأردن وأن هناك تشكيلات إرهابية أو تقارير على الأقل تتحدث عن تنامي التشكيلات الإرهابية على الحدود العراقية مشكلة تهديدا مباشرا للسعودية والكويت، "إن المملكة والأردن عانتا من آفة الإرهاب، وآخرها الأحداث في الكرك، والمملكة عبرت عن وقوفها إلى جانب الأشقاء في الأردن، وعن دعمها لجهود الأردن في هذا المجال، مبينا أن التعاون في مجال مكافحة الإرهاب بين البلدين قائم منذ سنوات طويلة للقضاء على هذه الآفة، والقضاء على تمويل الإرهاب ومحاربة الفكر المؤدي إلى الإرهاب والتطرف والجهود مستمرة في هذا الشأن . وأضاف معاليه : فيما يتعلق بما يحدث بالنسبة لحدود العراق؛ فإن البلدين حريصان على متابعة أي خطر قد يظهر في أي مكان، سواء داخل المملكة أو على حدود المملكة مع دول مختلفة لأن التصدي للإرهاب واجب والمعلومة قد تكون أهم شيء في مواجهة الإرهاب، إذا كانت المعلومة صحيحة واتخذ بموجبها قرار , فبالإمكان التصدي وتفادي حدوث أمر أخطر من هذا، وفيما يتعلق بالحشد الشعبي في العراق وضمه أو إعطائه شرعية، فإن الحشد الشعبي كما يعرف العالم مؤسسة طائفية بحتة، وهناك مجازر ارتكبت في مناطق في العراق وبالذات في الأنبار وغيرها من المناطق، والحشد الشعبي يقاد من قبل ضباط إيرانيين وعلى رأسهم قاسم سليماني، فمن المهم أن نؤيد الأشقاء في العراق في مواجهة الإرهاب ومواجهة داعش بالذات، ولكن أيضا نؤيد وحدة العراق واستقلاله وعروبته ونحن ندعم كل الفئات العراقية ولا نفرق بين طائفة أو طائفة أخرى، وهذا ما نتمنى ان تكون سياسة العراق، وبالنسبة للحشد الشعبي كما ذكرت، فإذا أردنا أن يكون العراق موحدا ويكون هناك مساواة بين الأطياف المختلفة في المجتمع العراقي فلا مكان هناك لقوات طائفية مسلحة. من جانبه تحدث الوزير ناصر جودة عن استضافة الأردن للقمة العربية القادمة , وقال :هذه رابع قمة ستستضيفها الأردن، ونحن حريصون جدا على إدامة هذا الإطار بدورية انعقاد القمم العربية، لأن القمة العربية السنوية هي الآلية التي من خلالها يستطيع القادة العرب أن يواجهوا المشاكل والتحديات والحديث المباشر في إطار الأمة العربية والبيت العربي الذي هو الجامعة العربية والعواصم التي تعقد فيها القمة وإيجاد الحلول. وأضاف أن الأردن تأمل أن تكون القمم العربية قمما فاعلة لها مخرجات حقيقية واقعية، وهناك أمور يجب أن تعالج على أرض الواقع وهي في منطقتنا مثل التطرف والإرهاب لأن المتطرفين وأصحاب الفكر الظلامي السوداوي يستهدفوننا جميعا ولذلك لا يوجد بلد مستثنى، والنظرة فيما يتعلق بمكافحة الفكر التطرف والإرهاب كما يقول جلالة ملك الأردن يجب أن تكون نظرة شاملة من جميع النواحي والأماكن التي يتواجد فيها الإرهابيون ومن خلال جميع المصنفات .