عقد منتدى الرياض الاقتصادي بغرفة مكةالمكرمة اليوم, حلقة النقاش الثانية لدراسة "تشخيص ومعالجة المعوقات والتحديات الحالية أمام القطاع الخاص للمشاركة في الاستثمار في البنى الأساسية وتشغيلها" التي ستقدم في دورة المنتدى الثامنة، وذلك بمشاركة عدد من سيدات ورجال الأعمال والاقتصاديين والأكاديميين والمهتمين والمختصين. وأوضح رئيس مجلس إدارة غرفة مكةالمكرمة ماهر بن صالح جمال, أن مشاركة القطاع الخاص في البنية الأساسية أمر هام وشريك موثوق فيه يبحث عن مصالحه، وأن يكون هناك تمازج بين الربح والخدمات. وقدم المشاركون عدد من المقترحات والمرئيات التي تشكل إضافة حقيقية للدراسة وتضعها في الإطار الصحيح, بما يضمن تحقيق الأهداف المرجوة منها. وشهد الملتقى عرضاً لأهداف الدراسة الرئيسية والفرعية المتمثلة في تشخيص ومعالجة التحديات الحالية أمام القطاع الخاص, للمشاركة بالاستثمار في البنى الأساسية وتشغيلها بطريقة تجارية. وأوضح المنتدى أهمية الدراسة في تحقيق الكفاءة الاقتصادية, من خلال الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة وتخفيف الأعباء عن كاهل الدولة بإشراك القطاع وإتاحة الفرصة له لفتح مجالات جديدة للاستثمار وإيجاد المزيد من الوظائف للعنصر البشري الوطني. واختتمت الدراسة أن من المكاسب التي ستتحقق وفقاً لبنود الرؤية 2030 إشراك القطاع الخاص باستكمال البنى وزيادتها وتحسينها وربطها بالمحيط الإقليمي, حيث تتمثل في خفض معدل المشروعات المتأخرة والمتعثرة التي تمولها الدولة.