تواصل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة في معهد الأئمة والخطباء، تنظيم الدورات التدريبية والبرامج التطويرية لمنسوبيها من الأئمة والخطباء والمؤذنين، حيث نظمت مؤخراً ورشة لتحديد الاحتياج الفعلي التدريبي للأئمة والمؤذنين، بمقر الوزارة بالرياض . وشارك في أعمال الورشة مجموعة من الأئمة والخطباء والمؤذنين ومسؤولين من قطاع المساجد بالوزارة، حيث نوقشت عدة محاور منها "المحور العلمي"، الذي يهتم بتحفيز الأئمة والخطباء والمؤذنين على عمل البحوث العلمية تتعلق بمجال عملهم، وعقد دورات مستمرة في تجويد القراءة، ومعرفة الأحكام المتعلقة بالإمام، وعقد محاضرات، ودروس مستمرة في العلوم الشرعية التي تتعلق بأحكام الأذان والإمامة والصلاة، وإشراك الأئمة والمؤذنين في المناشط العلمية للوزارة، وتفعيل اللوحات الإرشادية عند أبواب المساجد بشكل أكبر، إضافة إلى عقد شراكات مع الجامعات السعودية لإنشاء كرسي عن المساجد ومنسوبيها. أما المحور الثاني "الفني والإداري" فقد تناول تحديد دور كل من الإمام والمؤذن في جانبه الإداري، وإصدار كتاب إرشادي بالتعليمات لمنسوبي المساجد، والعمل على إيجاد مركز موحد بالوزارة لاستقبال استفسارات منسوبي المساجد لتقديم خدمات المشورة لهم، وإقامة دورات لمنسوبي المساجد لمعرفة كيفية إعداد تقارير الصيانة عن المساجد وإرسالها إلكترونياً، وعقد شراكات في التدريب مع قطاعات حكومية وأهلية. ومن المحاور التي ناقشها المشاركون في الورشة المحور "السلوكي والمهاري" المتعلق بتعزيز السلوكيات لدى الإمام والمؤذن بحيث يكونوا قدوة حسنة للآخرين ، فيما جاء المحور الرابع بعنوان "المحور الأمني"، تناول التذكير المستمر بنعمة الأمن والأمان والاتعاظ بالأحداث الأمنية للدول المجاورة، ووضع كاميرات في خارج المساجد، والتأكيد على إغلاق المساجد بعد كل صلاة.