أكد معالي مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور يحيى بن عبدالله الصمعان، أهمية الخطاب الملكي السنوي الذي سيفتتح به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – يوم غدٍ الأربعاء أعمال السنة الأولى من الدورة السابعة لمجلس الشورى, لما يتضمنه من مضامين وتوجيهات سامية, وبرنامج عمل متكامل لمنجزات الدولة ومشاريعها على الصعيدين الداخلي والخارجي، والمرتكزات الأساسية التي تقوم عليها السياستان الداخلية والخارجية للمملكة، ومواقف المملكة من القضايا العربية والإسلامية الراهنة. وعد معاليه – في تصريح صحفي بهذه المناسبة الخطاب الملكي السنوي أسمى احتفاليات مجلس الشورى وعلى درجة عالية من الأهمية لمضامينه, وتوقيت ومكان إلقائه، مشيراً إلى أن ذلك يعطي المبرر لاهتمام الدوائر الرسمية ووسائل الإعلام في الداخل والخارج على تغطية الخطابات الملكية في مجلس الشورى, ومتابعتها بالتحليل والقراءة لمضامينها وما تحمله من رسائل سياسية واقتصادية واجتماعية مهمة . ونوه معالي مساعد رئيس مجلس الشورى، بالدعم المتواصل الذي يجده المجلس من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهم الله - . وأكد أن المجلس يدخل مرحلة جديدة بوجود تشكيلة مهمة من الأعضاء المتطلعين للعطاء تحت قبة المجلس, معرباً عن الأمل في أن يحقق المجلس ما يتطلع إليه المواطنون ويخدم قضاياهم الوطنية الملحة، وأن يستمر مجلس الشورى في نهجه الداعم لسياسات المملكة ومواقفها من خلال الدبلوماسية البرلمانية, وبما تحقق للمجلس من عضوية في العديد من الاتحادات البرلمانية سواء على المستوى العالمي أو القاري أو الإقليمي. وبين الدكتور يحيى الصمعان، أن المجلس مستمر في وضع آليات التواصل مع المواطنين سواء بطريقة مباشرة عبر حضور المواطنين لجلسات المجلس، أو من خلال وسائل الاتصال الأخرى استشعاراً لمسؤولياته في الوقوف على هموم المواطن وآرائه ومقترحاته، فكان التواصل بين المجلس والمواطن متنامياً عبر آليات فاعلة وبصورة مباشرة. وجدد معاليه في ختام تصريحه الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - على دعمهم ورعايتهم الدائمة للمجلس، مؤكداً أنه لولا عون الله عز وجل وتوفيقه، ثم دعم القيادة الكريمة لما حقق مجلس الشورى هذه النتائج الجيدة التي أسهمت وتسهم في صنع القرار الوطني.