أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أهمية تضافر الجهود العربية للتعامل مع التحديات البيئية الراهنة من خلال عمل جماعي باعتبار البعد البيئي يشكل ركيزة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المعاصرة. وأشار أبو الغيط، في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للدورة ال 28 لمجلس الوزراء العرب المعنيين بشؤون البيئة بالجامعة العربية اليوم، إلى أن قضايا البيئة تحظى بأهمية كبيرة أمام كافة المحافل الوطنية والإقليمية والدولية نظرا للعلاقة المتشابكة بين البيئة والتنمية. ونوه إلى أهمية استراتيجية الأممالمتحدة للتعامل مع الكوارث والحد منها، داعيا إلى وضع استراتيجية عربية للتعامل مع التحديات البيئية ووضع برنامج تنفيذي لها وإنشاء آليات وطنية للحد من الكوارث ، مؤكداً أهمية انعقاد المنتدى العربي الثالث للحد من الكوارث وأهمية تحديد الدولة المستضيفة له وموعد انعقاده وذلك للتحضير العربي الجيد للمؤتمر العالمي المقرر في المكسيك في مايو 2017. وأكد الأمين العام للجامعة العربية، أهمية الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الدورة الجديدة لمجلس وزراء البيئة العرب خاصة ما يتصل بقضايا التغير المناخي، والتحرك العربي إزاء مفاوضات التغير المناخي، لافتا إلى أن المجموعة العربية قد خطت خطوات ناجحة في هذا الشأن كما اعتمدت قمة شرم الشيخ آلية في هذا الإطار تعمل على الحفاظ على مصالح الدول العربية. كما نوه بجهود الجامعة نحو تحقيق التنمية المستدامة معربا عن أمله في تعميق التعاون العربي في مجال التنمية المستدامة خاصة مع انعقاد القمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية بشكل دوري كل 4 سنوات. // يتبع //